تعتبر البنكرياس واحدة من أكثر غدد الجسم الصماء أهميّةً، بحيث تقوم بإفراز هرمون يدعى الجلوكاغون، والذي يحفّز خلايا الكبد على تحويل النشا المخزّن فيها إلى سكر غلوكوز عندما تنخفض نسبته في الجسم.

 كما أنّها تقوم على تحفيز خلايا الجسم المختلفة لاستخدام الغلوكوز وبالتالي القدرة على التنفس بشكل طبيعي، وعندما تفقد غدّة البنكرياس قدرتها على أداء وظائفها يصاب الإنسان بمرض السكّري.

 التهاب البنكرياس من بين الأمراض والمشاكل الصحيّة التي تصيب غدّة البنكرياس هو التهابها أو تليّفها؛ نتيجة اضطراب الغدد الوظيفية فيها التي تعمل على إفراز الإنزيمات الضروريّة للقيام بعملية الهضم، وعندما يكون الالتهاب مزمناً أو شديداً من الممكن أن تتوقّف عن وظائفها كليّاً.

من الأسباب التي تؤدي الى التهاب البنكرياس ما يلي:-

-        وجود حصى في المرارة تؤدي إلى انسداد قنواتها وبالتالي التهابها.

-         أسباب وعوامل لها علاقة بالوراثة.

-         الجنس بحيث تكون السيدات اللواتي تجاوزن سنّ الخمسة والأربعين أكثر عرضة، مقارنةً بالرجال.

-        تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير

-         زيادة نسبة الدهون داخل الدم.

-        الإفراط في نشاط جارات الغدّة الدرقيّة.

-         إصابة الغدّة بمشاكل سابقة لم يتمّ علاجها.

الفحوصات والتحاليل التي تكشف عن اصابة البنكرياس بالالتهابات ما يلي :-

1- فحوصات لإنزيمات الغدّة.

2- عمل تحليل كامل للبراز؛ للكشف عن وجود الدهون فيه.

3-  صورة أشعة فوق صوتيّة.

4- تصوير القنوات الصفراوية وقنوات الغدّة باستخدام منظار داخلي، وإجراء حقن عكسي لها.

5- إجراء صورة مقطعيّة لمنطقة البطن. 

6- إجراء عملية تعرف بالاستكشافية.

من الأعراض التي تصاحب التهاب البنكرياس ما يلي:-

1- فقدان كبير في الوزن.

2- وجود دهون مع البراز، بحيث تكون كميتها كبيرة ورائحتها مزعجة، ويميل لونها إلى الرمادي الشاحب.

3- الآلام في البطن، وتحديداً في الأجزاء العلوية منه، وقد يستمرّ هذا الألم لعدّة أيّام.

4- انتقال الألم من البطن إلى الظهر والأكتاف.

5- غثيان يصاحبه تقيئاً.

6- الشعور بألم عند تناول بعض أنواع الأطعمة، أو المشروبات.

من طرق علاج التهاب البنكرياس ما يلي:-

·      مجموعة من العمليّات الجراحيّة؛ بهدف إغلاق العصب الذي يسبب الألم، وهنا تكون بمثابة تسكين للألم.

·       السيطرة على نسبة االغلوكوز في الدم، من خلال الإنسولين.

·      تعويض البنكرياس بإنزيمات تعويضيّة.

·      تقليل معدّل الأطعمة الغنيّة بالمواد الدهنية والشحوم.

·       الإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالعناصر الأساسية كالفيتامينات والكالسيوم، بالحصول عليها من مصادرها أو تناول مكمّلاتها.

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا