النخالة هي القشرة الخارجية للحبوب؛ كالشعير، والأرز، والقمح، حيث تبقى النخالة عالقة في المنخل وتتكون من الآلورون مشتركاً مع الغلاف الثمري، وهي جزء لا يتجزأ من الحبوب الكاملة، وعند إزالتها فإنّ الحبوب تفقد جزءاً من قيمتها الغذائية، وكانت النخالة ترمى لعدم معرفة الناس بأهميتها، ولكن عند اكتشافها أصبح هناك إقبال على استعمالها لما لها من فائدة كبيرة لصحة الإنسان.

يحتوي خبز النخالة نسبة عالية من الألياف. فيتامينات، وبشكل خاص فيتامين ب. الزنك. أحماض دهنية؛ مثل: حمض الفوليك. الكربوهيدرات. البروتين. المعادن؛ مثل: الحديد، والكالسيوم. المغنيسيوم. مضادات الأكسدة؛ مثل فيتامين هـ.

من فوائد خبز النخالة ما يلي:-

·      علاج بعض المشاكل التي يعاني منها الجهاز الهضمي؛ مثل: الإمساك، وتسهيل عملية الإخراج، فهي تمنح الفضلات الليونة فلا تؤذي الجسم أثناء خروجها، ولهذا ينصح بتناوله لمن يعانون من مرض البواسير.

·       الحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم، لأنّ النخالة تقلل امتصاص الدهون الضارة، وتمنع ارتفاع معدل الكولسترول في الأوعية الدموية.

·       فوائد خبز النخالة تسهيل عمل الجهاز الهضمي في هضم الطعام، لأنها تمتص نسبة مرتفعة من الماء.

·      خفض الوزن عن طريق رفع معدلات الحرق في الجسم، وبالتالي تعطي الإحساس بالشبع، والامتلاء.

·       تنظيف القولون من الرواسب، والمخلفات الضارة، وبالتالي منع أي فرصة لتشكل الخلايا السرطانية.

·       تقوية عمل الجهاز التناسلي لدى الذكور، والإناث.

·       تقليل فرص تشكل الحصى في الكلى.

من أضرار خبز النخالة ما يلي:-

-        الإصابة بالقرحة، والتهابات القولون العصبي.

-         منع امتصاص الحديد، والكالسيوم، والزنك في الجسم.

-        الإصابة بهشاشة العظام مع الوقت.

 طريقة تحضير خبز النخالة كم يلي :-

المكوّنات:

 كوب من الطحين الأبيض. كوب من النخالة. ملعقة كبيرة من السكر. نصف ملعقة كبيرة من الملح. ملعقتان صغيرتان من الخميرة الفورية. أربع ملاعق صغيرة من الزبدة الطرية. ملعقتان صغيرتان من الزيت النباتي. ملعقتان صغيرتان من البيكنج باودر. حليب فاتر -حسب الحاجة-.

طريقة التحضير:

 نضع في وعاء كل من النخالة، والطحين، والزبدة، والملح، والسكر، والبيكنج باودر، الخميرة في وعاء. نسكب الحليب بالتدريج مع فرك المكوّنات حتى نحصل على عجينة متماسكة، ولينة. نغطي الوعاء بقطعة من القماش، ونترك العجينة جانباً حتى يتضاعف حجمها.

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا