يوجد الليثيوم في العديد من المصادر الغذائية، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجوده يعتمد على نوع التربة التي تُزرع فيها هذه الأطعمة؛ حيث إنّ الليثيوم يلعب دوراً مهمّاً في نموّ الجنين خلال فترة الحمل المُبكر ويجدر الذكر أنّ الكميّة الموصى بها من الليثيوم للأشخاص البالغين بوزن 70 كيلوغراماً هي 1000 ميكروغرامٍ يومياً.
ومن مصادر معدن الليثيوم في الأكل نذكر ما يأتي:
· تحتوي البقوليات مثل: البازيلاء، والفاصولياء المجففة، والعدس، والحمص، وفول الصويا على كمياتٍ عاليةٍ من الليثيوم، ولكن تحتوي الخضراوات على كمياتٍ أقلّ من البقوليات.
· المصادر الحيوانية: يتوفر الليثيوم بكمياتٍ ضئيلةٍ في الأسماك، وغيرها من المأكولات البحرية؛ كالروبيان، وجراد البحر، والمحار، والإسقلوب، بالإضافة إلى مصادره من منتجات الألبان، والبيض، واللحوم. الحبوب: تحتوي بعض أنواع الحبوب؛ كالقمح، والأرز، والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل على كمياتٍ قليلةٍ من الليثيوم.
· المكسرات: يُعدّ الفستق مصدراً طبيعيّاً لمعدن الليثيوم، بالإضافة إلى بذور القهوة.
يمتلك الليثيوم العديد من الوظائف ما يلي :-
- علاج اضطراب ثنائي القطب يُعدّ الليثيوم من العلاجات الفعّالة لمرض اضطراب ثنائيّ القطب؛ حيث إنّه يساهم في التقليل من الاكتئاب، والهوس، والرغبة بالانتحار.
- تخفيف صداع الشقيقة تساعد مكمّلات الليثيوم على تخفيف آلام صداع الشقيقة وأعراضه حيث أنّ مكمّلات الليثيوم تساعد على تحسين تعداد خلايا الدم البيضاء لدى الأشخاص المُصابين بأمراض نقص المناعة الذاتية، والمساعدة على التخفيف والتخلُّص من إدمان الكحول، وألم الصداع العنقودي.
- علاج التهاب المفاصل أنّ استخدام كلوريد الليثيوم يساهم في التقليل من تدمير المفصل وتآكله بسبب التهاب المفاصل.
نصائح لمن يتناولون الليثيوم كدواء :-
1-الحفاظ على تناول كميةٍ ثابتةٍ من الصوديوم عند تناول الليثيوم؛ حيث يؤثر الصوديوم في مستويات الليثيوم في الجسم، ولذلك يمكن أن يؤثر القليل من الصوديوم أو الكثير منه في تأثير الدواء.
2-شرب كمياتٍ إضافيةٍ من السوائل لمنع الجفاف عند تناول الليثيوم؛ حيث يصبح الجسم أكثر عُرضةً لارتفاع درجة حرارته نتيجة تناوله لهذا العنصر، كما يجب توخي الحذر خلال التعرّض للطقس الحار، أو أثناء ممارسة الرياضة.
3-اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ وممارسة الرياضة؛ وذلك لأنّه يمكن لتناول الليثيوم أن يُسبّب زيادةً في الوزن.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)