تعرفوا الى فوائد زيت البالبونج, للجسم والبشرة .
تاريخ النشر: 22/06/2019 - عدد القراءات: 6892
تعرفوا الى فوائد زيت البالبونج, للجسم والبشرة .
تعرفوا الى فوائد زيت البالبونج, للجسم والبشرة .

 ينتمي البابونج إلى الفصيلة النجميّة ويعود أصله إلى جنوب وشرق أوروبا، كما أنّه ينمو في بلادٍ عدّة ومنها، فرنسا، وروسيا، والبرازيل، وألمانيا، ويوغوسلافيا، وهنغاريا.

وقد استخدم البابونج كعلاجٍ عشبيٍّ في الحضارات القديمة، كالمصرية، واليونانية، والرومانية منذ آلاف السنين، وتحتوي زهور البابونج على ما نسبته 0.2-1.9% من الزيت العطري الذي يُستخدم كمسكّن خفيف، أو للمساعدة على الهضم، بالإضافة إلى امتلاكه لخصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، كما أنّه يُستخدم في طب الروائح ، والعطور، ومنتجات التجميل، بالإضافة إلى ذلك فإنّ زهور البابونج المجففة تُستخدم لصنع الشاي، وزيوت التدليك المستخدمة للأطفال، والتعزيز من إفراز وتدفق الإفرازات المعديّة، وعلاج نزلات البرد والسعال.

من فوائد زيت البابونج ما يلي:-

·      احتواؤه على خصائص مضادة للالتهابات: إذ إنّ الزيوت العطرية الموجودة في زهور البابونج، ويتراوح تركيزها بين 1-2% تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.،

·      احتواؤه على خصائص مضادة للسرطان: يحتوي البابونج على مركب نشط بيولوجياً يسمى أبيجينين ،أنّ مستخلصات البابونج كانت قادرةً على تثبيط نمو عدة أنواع من الخلايا السرطانية بشكلٍ كبير.

·      التحسين من الأعراض الناتجة عن الإصابة بنزلات البرد: أنّ استنشاق بخار البابونج يمكن أن يحسن من أعراض نزلات البرد، ويعدّ أكثر أنواع العدوى الفيروسية شيوعاً عند الإنسان، وعلى الرغم من أنّه لا يعدّ مرضاً قاتلاً، إلّا أنّ بعض الأعراض الناتجة عنه يمكن أن تسبب الوفاة.

·       تقليل خطر الوفاة الناجم عن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: أُجريت على 805 رجال تتراوح أعمارهم بين 65-84 عاماً أنّ تناول مركبات الفلافونويد الموجودة في البابونج مدة خمس سنواتٍ قد تقلل من نسب الوفاة الناتجة عن الإصابة بأمراض القلب التاجية، كما لوحظ أنّه قد انخفض خطر إصابة المشاركين بالنوبات القلبية.

·      التخفيف من المغص والإسهال: أنّ شرب شاي البابونج مع بعض الأعشاب الأخرى، مثل البابونج الألماني، والشمر، ورجل الحمام، والمليسة المخزنية، والعرقسوس كان فعّالاً في التقليل من المغص عند 57% من الرُضع، وذلك عند استخدامه يومياً مدة أسبوع.

·       التخفيف من الإكزيما: فقد لوحظ أنّ تطبيق البابونج على الجلد يمكن أن يكون فعّالاً في ذلك بشكل متوسط، كما وُجد أنّ استعمال الكريمات التي تحتوي على البابونج كانت أكثر فعالية في السيطرة على الإكزيما من الكريمات الأخرى بشكلٍ بسيط.

·      التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ: فقد استخدم تقليدياً لعلاج الغازات، والانتفاخ، والمغص، واضطرابات المعدة، والقروح، وقد لوحظ أنّ البابونج يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، وتهدئة المعدة، والتخلص من الغازات، كما أنّه يُستخدم تجارياً بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأعشاب للتقليل من حموضة المعدة.

·      التحسين من المشاكل الالتهابية: أنّ البابونج يمكن أن يكون قادراً على تثبيط البكتيريا التي تسبب قرحة المعدة، ويُطلق عليها البكتيريا الملوية البوابية، أو جرثومة المعدة كما أنّه يقلل من التقلصات المعدية الناتجة عن الإصابة بالاضطرابات الهضميّة الالتهابية، كما أنّ خصائصه المضادّة للالتهابات تجعل منه علاجاً فعالاً لعلاج التهيجات الجلدية الخفيفة، والطفح والقروح الجلدية، بالإضافة إلى حروق الشمس، والتهابات العين، وعلى الرغم من ذلك فإنّ هذه التأثيرات غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلّة لإثباتها.

·      المساعدة على النوم: فقد استخدم شاي البابونج وزيته العطريّ بشكلٍ تقليديّ للتخفيف من الأرق وتهدئة الأعصاب، وقد يكون ذلك لاحتوائه على بعض المركبات.

·       أنّ شرب شاي البابونج يحفز النوم بشكلٍ مباشر مدة 90 دقيقة، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ استنشاق زيت البابونج قد قلل من التوتر الناتج عن ارتفاع مستويات الهرمون الموجه لقشر الكظر.

·       التخفيف من القلق: حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ البابونج يمكن أن يكون فعّالاً في علاج اضطراب القلق العام .

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)