تعرفوا الى النوم المتقطع واسبابه والاعراض التي تظهر على جسم الانسان.
تاريخ النشر: 06/09/2019 - عدد القراءات: 30530
تعرفوا الى النوم المتقطع واسبابه والاعراض التي تظهر على جسم الانسان.
تعرفوا الى النوم المتقطع واسبابه والاعراض التي تظهر على جسم الانسان.

 النوم المتقطّع يُعتبر النوم أحد حالات الاسترخاء والهدوء الطبيعيّة التي تحدث عند جميع الكائنات الحية؛ حيث تقل خلال فترة النوم الحركات الإرادية, لا يُعتبر النوم فقداناً للوعي؛ بل إنّه حدوث خمول في وظائف الجسم من أجل تجديد النشاط.

 يُقال إنّ الإنسان يقضي قرابة ثلث عمره وهو نائم، أمّا النوم المتقطّع أو النوم المضطرب فهو عبارة عن عدم قدرة الإنسان على النوم لفترةٍ متواصلة خلال الليل، أي ينام الإنسان لفترةٍ وجيزة ثمّ يستيقظ ثم يعود للنوم ثم يستيقض وهكذا، ويكون ذلك لسببٍ معين، لذلك سنُقدّم لكم في هذا المقال الأسباب التي تؤدي لحدوث النوم المتقطّع وبالتفصيل.

من أسباب النوم المتقطع ما يلي :-

-        كثرة التوتّر والتفكير بالفترة ما قبل النوم.

-        الضغوط والمشاكل اليومية التي تحدث مع الإنسان خلال يومه.

-        توتر الطلاب قبل الامتحان.

-         كثرة المعصية وعدم ذكر الله عزّ وجل، ودليل ذلك قوله تعالى: " ألا بذكر الله تطمئن القلوب".

-        الألم الناتج عن المرض.

-        وجود أمراض في الجهاز العصبي.

-         أمراض تصيب القلب.

-        أمراض الصدر.

-        أمراض الغدّة الصماء.

-        التقدم في العمر وسوء التغذية.

-        مرض الاكتئاب.

-         مرض انفصام الشخصية.

-        التوتر والقلق.

-         الهلع.

-        كوابيس وأحلام مزعجة.

-        الشعور بالفزع خلال الليل.

 

من طرق علاج النوم المتقطع ما يلي :-

·      المحافظة على أذكار ما قبل النوم وهي المعوذتان وآية الكرسي.

·      تجنّب تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة.

·      تجنّب تناول الطعام أو الرياضة العنيفة قبل النوم مباشرةً.

·       أخذ حمام ساخن ما قبل النوم.

·      تهيئة جو مناسب للنوم مثل التخلّص من أي صوت مزعج، والتخلّص من الضوء الساطع، وجعل الفراش مريحاً والغطاء دافئاً، والتدرّب على طرق التأمل خاصّةً عندما يكون الشخص قلقاً.

·      عدم الذهاب للفراش إلّا عندما يكون الشخص بحاجة للنوم.

·      تناول كوب من اللبن الدافئ قبل النوم.

 

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)