تعرفوا الى بعض الاطعمة والفيتامينات التي تساعد على تقوية الاعصاب.
تاريخ النشر: 31/01/2020 - عدد القراءات: 16320
تعرفوا الى بعض الاطعمة والفيتامينات التي تساعد على تقوية الاعصاب.
تعرفوا الى بعض الاطعمة والفيتامينات التي تساعد على تقوية الاعصاب.

 الجهاز العصبي هو شبكة معقدة ومتخصصة للغاية، تقوم بتنظيم وتوجيه التفاعلات بين الإنسان والمحيط من حوله؛ حيث يتحكم الجهاز العصبي في معظم وظائف الجسم، مثل: السمع، والبصر، والتذوّق، والشم، والشعور، بالإضافة إلى التحكم بالمهام الإرادية وغير الإرادية، مثل: الحركة، والتوازن، والتنسيق، كما يقوم الجهاز العصبي بإدارة وتنظيم عمل أجهزة الجسم الأخرى، وهو مسؤول عن القدرة على التفكير واتخاذ القرارات، والوعي بالأفكار، والذكريات، واللغة، ويتم تقسيم الجهاز العصبي إلى جزأين: الجهاز العصبي المركزي  والذي يتكون من الدماغ والحبل الشوكي، والجهاز العصبي المحيطي  والذي يتمثّل بالخلايا العصبية التي تتحكم في الحركات الطوعية وغير الطوعية.

 من العناصر الغذائية التي تؤثر بشكل كبير على وظائف وصحة الأعصاب والجهاز العصبي ككل:

  •  فيتامين ب1 : يحتاج الجهاز العصبي إلى فيتامين ب1 لإنتاج الطاقة من الجلوكوز، كما يدخل هذا الفيتامين في تنظيم الأداء المعرفي للإنسان، ويحافظ على سلامة الخلايا العصبية, ومن المصادر الغنية بهذا الفيتامين: الفاصولياء، والحبوب الكاملة المدعمة ومنتجاتها مثل: (الخبز، والمعكرونة، والحبوب).
  • فيتامين ب3 :  حيث يُساهم هذا الفيتامين في الحفاظ على صحة الأعصاب، ومن مصادره: الدجاج، والأسماك، واللحوم، والحبوب الكاملة المُدعّمة.
  •  فيتامين ب6: تكمن أهمية هذا الفيتامين لكونه يدخل في تركيب بعض النواقل العصبية، ومن مصادره: الحبوب المُدعّمة، والموز، والدجاج، والبيض، والبازلاء، والسبانخ.
  •  فيتامين ب9 (حمض الفوليك): يعمل على الحافظ على الدماغ أثناء تطوره، ويحافظ على الذاكرة خلال التقدُّم في العمر، ومن مصادره: الحبوب المدعّمة، والعدس، والخضروات الورقية الداكنة.
  •  فيتامين ب 12: يحافظ فيتامين ب12 على الجهاز العصبي المركزي، ويؤخر ظهور علامات الخرف، ومن مصادره: لحم البقر، والدجاج، والأطعمة المُدعمّة.
  •  فيتامين ج: حيث تحتوي النهايات العصبية على تركيزٍ عالٍ منه للقيام بوظائف معينة، ومن المصادر الغنية بفيتامين ج: الحمضيات، والتوت، والطماطم.                                                                                                                         
  • فيتامين د: يساعد في الوقاية من أمراض الأعصاب المختلفة، ومن مصادره: الحليب ومنتجاته المدعمة، والحبوب المُدعّمة، وصفار البيض.
  •  فيتامين هـ يحتاج الدماغ إلى هذا الفيتامين لحماية الأغشية التي تُغلّف الخلايا العصبية، ومن مصادره: الخضار الورقية الخضراء، واللوز، والبندق، والزيوت النباتية، مثل: زيت دوّار الشمس، وزيت الكانولا.
  •  فيتامين ك  يدخل هذا الفيتامين في الكيمياء الحيوية للأنسجة العصبية، ومن مصادره: الخضار الورقية الخضراء، مثل: البقدونس، بالإضافة إلى اللفت، والبروكلي، والملفوف، والأفوكادو، والكيوي، والعنب.
  •  الحديد: يُعَدُّ الحديد ضرورياً لضمان وصول الأكسجين إلى الدماغ والخلايا العصبية، وإنتاج الطاقة، وتكوين النواقل العصبية؛ ومن مصادر الحديد: الخضار الورقية الخضراء، والفاصوليا، واللحوم الحمراء، والبيض، والدجاج.                                             
                
  •  الأوميجا 3: حيث يستخدم الجسم دهون الأوميغا 3 لبناء الدماغ والخلايا العصبية، كما تساعد الأوميغا 3 في الحماية من بعض الاضطرابات العصبية والنفسية مثل: الاكتئاب، والخرف، ومرض الزهايمر؛ حيثُ تؤثر في التفاعلات الكيميائية داخل الدماغ والجهاز العصبي، وفي وظائف الخلايا العصبية، كما تدخل في تكوين الغشاء المحيط بالدماغ والخلايا العصبية، وتُعتبَر الأسماك الدهنية من المصادر الغنية بالأوميجا 3 مثل: سمك السلمون والسردين.
  •  الألياف الغذائية: يرتبط وجود الألياف الغذائية بدرجات أعلى من اليقظة ودرجات أقل من الإجهاد، وتشتمل مصادر الألياف على الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبقوليات، والمكسرات، والبذور.
  •  الزنك: يدخل الزنك في تكوين الإشارات العصبية، وقد تم ربط نقص الزنك بالعديد من الأمراض العصبية، بما في ذلك: الزهايمر، والاكتئاب، ومرض باركنسون، ومن مصادره: اللحوم الحمراء، والحبوب المُدعّمة، واللوز، والفول السوداني، والحُمُّص، ومنتجات الألبان.
  •  المغنيسيوم: يُعدُّ هذا العنصر ضرورياً للّتعلم وللذاكرة، وترتبط مستويات المغنيسيوم المنخفضة بالعديد من الأمراض العصبية، بما في ذلك الصداع النصفي، والاكتئاب، والصرع، ومن مصادره: الحبوب الكاملة، والخضراوات الورقية الخضراء، اللوز، والفول السوداني، والبندق، والبازلاء، والأفوكادو، والموز.

 

 اقرا ايضا عاج الثاليل التناسليه من هنا 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)