بعض الهرمونات التي تؤثر على زيادة الوزن وبعض النصائح للمحافظة عليها بشكل سليم.
تاريخ النشر: 07/02/2020 - عدد القراءات: 28592
بعض الهرمونات التي تؤثر على زيادة الوزن وبعض النصائح للمحافظة عليها بشكل سليم.
بعض الهرمونات التي تؤثر على زيادة الوزن وبعض النصائح للمحافظة عليها بشكل سليم.

 اضطراب الهرمونات وزيادة الوزن تلعب الهرمونات دوراً أساسيّاً في تنظيم وظائف الجسم الرئيسيّة، ولهذا فإنّ أي اضطراب يحصل في الهرمونات من الممكن أن يؤثّر في جميع أجزاء الجسم، ويحدث اضطراب الهرمونات نتيجة زيادة أو نقص في مستويات أي من الهرمونات في مجرى الدم، بسبب عدم عمل الغدد الصماء بالشكل الصحيح، وقد يعود السبب في ذلك للإصابة بمرض السكري، أو التعرّض للتوتّر المزمن، أو فرط الوزن، أو سوء التغذية، وغيرها من الأسباب، ويمكن أن تؤدّي هذه الاضطرابات إلى خلل في عمليّة الأيض وتنظيم الشهيّة، ممّا قد يؤدّي لزيادة غير مبرّرة في الوزن.

من الهرمونات التي تؤثر في الوزن ما يلي:-

-        هرمون اللبتين تُنتج الخلايا الدهنيّة هرمون اللبتين وتفرزه إلى مجرى الدم، ويؤثّر هذه الهرمون في مراكز محدّدة في الدماغ ممّا يساعد على تقليل الشهيّة، بالإضافة إلى دوره في إدارة طريقة تخزين الدهون داخل الجسم، وعادةً ما يوجد اللبتين بنسبة أكبر عند الأشخاص البدينين، وذلك لأنّ الخلايا الدهنيّة هي المسؤولة عن إنتاجه، وبالرغم من أنّه يؤدي إلى تقليل الشهيّة إلا أنّ الأشخاص المصابين بالسمنة غير حساسين لهذا التأثير، لذلك فإنّهم لا يشعرون بالشبع خلال أو بعد تناول وجباتهم، وما زالت الدراسات مستمرة لمعرفة الأسباب.

-         هرمون الإنسولين يُفرز البنكرياس هرمون الإنسولين، وهو هرمون يساعد عملية أيض الدهون في الجسم، وينظّم الكربوهيدرات، ويحفّز أنسجة العضلات والكبد والدهون على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم، لتوفير الطاقة للجسم، والحفاظ على مستوى طبيعي من السكر، وقد يعاني المصابين بالسمنة من فقد إشارات هذا الهرمون، وبالتالي تصبح الأنسجة غير قادرة على تنظيم مستويات الجلوكوز، ومن الممكن أن يؤدّي ذلك إلى تقدّم مرض السكري النمط الثاني، ومتلازمة الأيض.

-        هرمون النمو أشار الباحثين إلى أنّ مستويات هرمون النموّ عند الأشخاص المصابين بالسمنة تكون أقل من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، ويساعد هذا الهرمون على بناء العضلات والعظام، كما يؤثّر في الطول، وتفرزه الغدّة النخاميّة الموجودة في الدماغ، ومن جهةٍ أخرى فإنّ لهذا الهرمون تأثير على عمليّة الأيض.

-         الهرمونات الجنسية يساهم هرمونيّ الإستروجين والأندروجين في تحديد توزيع الدهون داخل الجسم، حيث إنّ توزيع الدهون في الجسم له دور في تطوّر الأمراض المرتبطة بالسمنة، كالتهاب المفاصل، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب، حيث يمكن أن تكون الدهون المتراكمة في منطقة البطن أكثر خطورة من دهون المخزّنة في المنطقة السفلية من الجسم كالورك، ومن المعروف أنّ والنساء في مرحلة انقطاع الطمث لا يُنتَج لديهن هرمون الإستروجين بكمية كبيرة في المبيضين، لذلك يزيد إنتاج الإستروجين في دهون الجسم، ولكن بكميات أقل من التي كانت تُنتج في المبيضين، ومن جهةٍ أخرى فإنّ الرجال في عمر صغير تكون مستويات الأندروجين أعلى من الرجال المتقدمين في العمر.

من طرق تحسين مستوى هذه الهرمونات ما يلي:-

  • تجنُّب الأطعمة المسبّبة للالتهابات، كالدهون التقابليّة ، والمشروبات السكّريّة، وتناول المأكولات المضادّة للالتهابات، كالأسماك الدهنيّة.
  • ممارسة التمارين الرياضية باعتدال.
  • النوم لوقت كافي، حيث أنّ النوم لوقت قصير يمكن أن يسبّب انخفاض مستوى هرمون الليبتين، وزيادة الشهيّة.
  •  تناول المكمّلات الغذائيّة، حيث أنّ النساء اللاتي يتناولن مكمّلات حمض ألفا- ليبويك  وزيت السمك، ويتّبعن نظام غذائي لتقليل الوزن، قلّ لديهنّ هرمون الليبتين بنسبة قليلة، وفقدن وزناً أكثر من المجموعة الأخرى.
  •  تقليل تناول السكريات، أو الامتناع عنها بشكل كامل، حيث يزيد سكر الفركتوز والسكروز من مقاومة الجسم للإنسولين، ويزيد من مستواه في الدم.
  •  اتّباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات، حيث يمكن أن يؤدي ذلك لتقليل الإنسولين في الدم.
  • تناول البروتينات والتي تعمل على زيادة الإنسولين على المدى القصير، لكنّها تقلل من حساسية الجسم له على المدى البعيد، ومن الممكن أن تساعد في خسارة دهون البطن.
  •  تناول الدهون الصحيّة كالأوميغا 3، حيث تساعد على تقليل مستوى الإنسولين.
  • تناول الأطعمة الغنيّة بالمغنيسيوم، حيث يساعد هذا العنصر على تحسين الحساسية للإنسولين.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل مستمر، حيث أن النساء المصابات بالسمنة واللاتي يمارسن المشي أو الركض تحسّنت لديهنّ حساسية الإنسولين بعد 14 أسبوع.
  • شرب الشاي الأخضر لتقليل مستوى الإنسولين والسكر في الدم.
  • تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائيّة في حال الرغبة بتقليل مستوى الإستروجين في الجسم.
  •  تناول الخضار من الفصيلة الصليبيّة وبذور الكتّان حيث يمكن أن يكون لها تأثير على الإستروجين.
  •  زيادة النشاط البدني من خلال التمارين الرياضيّة، حيث يمكن أن تعيد الإستروجين إلى مستوياته الطبيعيّة ، في المرحلة التي تسبق وتلي سنّ اليأس.

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)