الام القفص الصدري والعديد من الاسباب التي تؤدي اليه .
تاريخ النشر: 20/03/2020 - عدد القراءات: 12683
الام القفص الصدري  والعديد من الاسباب التي تؤدي اليه .
الام القفص الصدري والعديد من الاسباب التي تؤدي اليه .

 يُشكل الصدر المنطقة العلوية من الجذع في الجسم، بحيث يقع تحديداً بين العنق والبطن، ويضم مجموعة من العضلات والعظام والأعضاء الأخرى ومنها القفص الصدري، والذي يحمل بداخله الرئتين ويقوم بحمايتهما من التأثيرات الخارجية، ويتعرض القفص الصدري كغيره من أجزاء الجسم إلى الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة.

يشعر الكثير من الأشخاص بأوجاعٍ تمتدّ من الأكتاف وتصل لجميع أنحاء القفص الصّدري، وهذه الأوجاع تُسمى بالآلام الصّدرية التي تُعتبر ناتجةً عن عدّةِ أمراضٍ بعضها خطيرٌ وبعضٌها الآخر عابرٌ، لذلك يُفضل مراجعةُ الطّبيب في حال التّعرض لتلك الأوجاع باعتبار التّشخيص المُبكّر لها أفضل بكثيرٍ ويُساعد على استجابة العلاجِ بسرعةٍ كبيرةٍ.

 من أسباب آلام القفص الصدري ما يلي :- 

  •  آلام القفص الصدري المتعلِّقة بالقلب تصدر آلام القفص الصدري في كثير من الأحيان نتيجة الإصابة بأمراض أو مشاكل قلبية، وليس شرطاً أن يكون هذا الألم صعباً فقد يكون عبارة عن إحساس بعدم الراحة أو على شكل ضغط في منطقة الصدر أو ألم كبير يمتد إلى أجزاء أخرى كالرقبة ووالذراعين إضافةً للظهر.
  •  آلام القفص الصدري المتعلِّقة بالرَّئة من الطبيعي جداً أن تؤدي المشاكل والأمراض التي تصيب الرئة إلى وجود ألم في القفص الصدري، وأبرزها الالتهابات الرئوية التي تصيب رئة واحدة أو الاثنتان معاً، إضافةً إلى الشماكل الناتجة عن دخول الميكروبات والجراثيم إليها كالفطريات والفيروسات.
  •  آلام القفص الصدري المتعلِّقة بجهاز الهَضم تؤدي بعض المشكلات التي تصيب الجهاز الهضمي إلى آلالام في القفص الصدري، وتحديداً بعد تناول الوجبات الغذائية، ولا يتوقف هنا على الآلآم فقط بل تظهر أعراض أخرى كحرقة في منطقة الصدر وعدم القدرة على البلع بشكل طبيعي، إضافةً إلى آلالام في منطقة الظهر وتحديداً بعد الأكتاف، وتعتبر أمراض الجهاز الهضمي التي تصيب البنكرياس والمرارة أكثر الأسباب المؤدية لالآلآم القفص؛ لأنّ تعرضهما للالتهاب مثلاً يكون سهل الانتشار خلال البطن ومن ثم الانتقال إلى القفص الصدري.
  •  التّوتر: فيُصاب الشّخص المُتوتّر بضيقٍ في التّنفس والآلام الصّدرية الطّفيفة؛ فالحالة النّفسية تؤثّر على كافّة أنشطة الجسم. والمميّز بهذا النّوع من الآلام أنّه طفيفٌ جداً لا يحتاج لمعالجةِ طبيب لأنّه يزول بزوال السّبب.
  •  مرض الارتجاع المعديّ المرئيّ: ويعني أنّ حمضَ المعدة يرجعُ إلى المرئء بسبب عدم انغلاق الصّمام بين المعدة والمرئ، فيتسبّب هذا النّوع بآلامٍ صدريّةٍ إلى جانب الحرقة، ويزيد الألم عند الاستلقاء على الظّهر، ويكون علاجه بأخذ أدويةٍ تُعالج رجوع حمض المعدة أو تقلّل من حدّته.
  •  شدٌّ عضليٌّ: وينتج بسبب التّعرض للهواء مباشرةً أو بسبب التّعرض لحركةٍ غيرِ سليمةٍ وسريعةٍ تؤدّي لآلامٍ مزعجةٍ لا تزول إلا بأخذ مجموعةٍ من الأدوية والإبر العلاجيّة لهذا الشّد.
  •  التّنفس الزائد، وهو سببٌ منتشرٌ بكثرةٍ خاصّةً عند الشّباب، ويُفضل دائماً على الإنسان أن يكونَ تنفّسه عميقٌ ومنتظمٌ.
  • أمراضٌ في المرارة: فالمرارة تؤثّر على منطقة الصّدر وتُسبّب الألم في حال وجود مشاكل مرضيّة.

    اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)