زيت الكالبتوس يعود أصل نبات الكالبتوس أو كما يُعرف أحياناً بالكينا إلى أستراليا وتاسمانيا، وتُعدُّ أشجاره دائمة الخضرة، وتستخدم أوراقها لاستخراج زيت الكالبتوس، والذي يمكن تطبيقه بعد تخفيفه على الجلد، ولهذا النبات العديد من الأنواع، فقد يكون على شكل شجيرات، أو أشجار كبيرة الحجم، ومن الجدير بالذكر أنّه يحتوي على مركب أُكالِبْتوس الذي يعتقد بأنّه المسؤول عن تأثيراته الطبية، كما يدخل هذا المركب في تصنيع غسولات الفم، وعلاج نزلات البرد.
فوائد زيت الكالبتوس ما يلي :-
· تخفيف السعال: حيث إنّ زيت الكالبتوس استخدم منذ القدم كعلاج للسعال، كما تحتوي بعض أنواع أدوية السعال عليه، ويمكن استعماله من خلال تدليك الصدر والحلق به، وذلك لتقليل السعال الناتج عن الإصابة بنزلات البرد وأهمية الجلد، وبالإضافة إلى ذلك فيمكن أن يكون له دورٌ كمقشع لتحليل المواد المخاطيّة وتخفيف الاحتقان؛ وذلك في حال استنشاقه، أو تدليك الجسم به.
· تطهير الجروح: فقد كان القدماء في أستراليا يستخدمون أوراق نبات الكالبتوس في علاج الجروح، ويستخدم حالياً الزيت المخفّف المُستخرج من هذه الأوراق لهذا الغرض؛ حيث يمكنه أن يُعزّز شفاء الجروح، ويمنع إصابة الجلد بالعدوى، كما يمكن استخدام أنواع المراهم التي تحتوي عليه لعلاج حالات الحروق البسيطة دون زيارة الطبيب.
· تسهيل التنفس: حيث يمكن أن يُحسن بعض الحالات المرتبطة بالجهاز التنفسي كالربو، والتهاب الجيوب الأنفية، وذلك عن طريق استنشاق البخار المضاف إليه زيت الكالبتوس، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأشخاص المصابين بالحساسية منه قد تتفاقم أعراض الربو لديهم، ولكن هنالك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد كيفية تأثيره على المصابين بالربو.
· تخفيف الهربس: حيث يمتاز زيت الكالبتوس بخصائصه المضادة للالتهابات؛ ولذلك فإنّه يمكن أن يقلّل من أعراض الهربس، ويمكن لتطبيقه على مكان الإصابة أن يقلّل من الألم، ويسرّع الشفاء، كما يمكن تطبيق المراهم التي تحتوي عليه لعلاج هذه الحالة.
· تخفيف آلام المفاصل: إذ بيّنت الدراسات أنّ استخدام زيت الكالبتوس يمكن أن يقلّل من الآلام التي تصيب المفاصل، وتتوفّر العديد من المراهم التي تحتوي عليه، والتي تستخدم لتقليل الآلام والالتهابات الناتجة عن الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويديّ.
· يُعزز جهاز المناعة: إذ بيّنت إحدى الدراسات بأنّ زيت الكالبتوس يمكن أن يحفّز استجابة جهاز المناعة في الجسم، ووجد أنّ هذا الزيت قد عزّز عمليّة البلعمة .
· تخفيف الإكزيما: حيث يمتاز زيت الكالبتوس بامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، ولذلك فقد يكون استخدامه فعّالاً في علاج الجروح والالتهابات التي تصيب الجلد، ويمكن استخدام هذا النوع من الزيوت عند تهيّج الجسم بسبب الإكزيما من خلال تدليك المنطقة المصابه بحركات دائريّة.
· تخفيف الصداع: حيث يمكن للعلاج باستخدام الزيوت العطريّة المُستخرجة من النباتات أن يكون مفيداً لبعض الأشخاص الذين يعانون من الصداع، وذلك سواء استخدمت على شكل مراهم توضع على الجلد حتى يمتصّها، أو استنشقت الرائحة المنبعثة منها.
· تحسين مشاكل الفم: حيث أظهرت الأبحاث الأوليّة أنّ تناول أنواع العلكة التي تحتوي على 0.3% إلى 0.6% من مستخلصات الكالبتوس، يمكن أن تساهم في تقليل اللويحات السنيّة، وأن تحسّن من التهابات اللثة، وكذلك تساعد على التخلص من رائحة الفم الكريهة عند بعض الأشخاص.
تعرفوا على الفوائد الصحيّة للدّبس والبشرة .
تعرفي على بعض الوصفات لعلاج نحافة الوجه.
تعرفوا على فوائد زيت نبات القرنفل للبشرة.
تعرفوا الى فوائد زيت المحلب للشعر والجسم .
تعرفوا على بعض المشروبات الساخنة التي تساعد على علاج التهاب الحلق.
تعرفوا على فوائد طحالب البحر للشعر
تعرفوا على التهاب الأمعاء عند الأطفال وطرف علاجه .
تعرفوا على الأسباب الشائعة لتقيؤ الدم وطرق علاجها.
تعرفوا على فوائد فوائد القرع لصحة الدماغ .