الرئيسية
سياسة الخصوصية
الرئيسية / المواضيع العامة
تعرفوا الى العلاقة بين التوتر وارتفاع الضغط وطرق التخفيف من حدته.
تاريخ النشر: 29/04/2022 - عدد القراءات: 14164
تعرفوا الى العلاقة بين التوتر  وارتفاع الضغط وطرق التخفيف من حدته.
تعرفوا الى العلاقة بين التوتر وارتفاع الضغط وطرق التخفيف من حدته.

 هل التوتر يرفع الضغط قد ينشأ التوتر نتيجة عوامل وأسبابٍ عديدة، إذ ترتفع نسبة انتشاره في العالم الحديث الذي يشهد تغيُّراتٍ اجتماعيةٍ، وثقافيةٍ، وتكنولوجيةٍ كبيرة، وعلى الرغم من وجود استجابات فسيولوجية مشتركةٍ بين الأفراد، إلّا أنّ تجربة التوتر تخلتف من شخصٍ إلى آخر، لا تزال العلاقة بين التوتر وارتفاع ضغط الدّم ، فقد يتسبّب التعرُّض للتوتر بارتفاع ضغط الدّم بشكلٍ عابر ومؤقت، إلا أنّه لا يوجد دليلٌ علميّ على أن التوتر بحدّ ذاته يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل، ولكنْ من المعروف أنّ التوتر يساهم باتّباع الفرد لأنماط غذائية سيئة.

 كيف يرفع التوتر الضغط, لا يقتصر تفاعل الجسم مع التوتر على الشعور بالانزعاج النفسي فحسب، بل يُفرز الجسم كذلك ما يعرف بهرمونات الإجهاد كالأدرينالين والكورتيزول في الدم، وتُهيّئ هذه الهرمونات الجسم لاستجابة الكر أو الفرعن طريق زيادة معدل ضربات القلب وتضييق الأوعية الدموية بهدف توجيه الدم إلى مركز الجسم بدلًا من الأطراف، كما تؤدي زيادة معدل ضربات القلب وتضيّق الأوعية الدموية إلى ارتفاع ضغط الدم ولكن بشكلٍ مؤقت؛ إذ ينتهي هذا التأثير بزوال الحدث المُسبب فيعود ضغط الدم كما كان قبل استجابة الكر أو الفر.

نصائح وإرشادات لتخفيف التوتر ما يلي :-  

·      النوم لفتراتٍ كافية: حيث قد تؤثر قلة النوم بشكلٍ سلبيّ في المزاج، ومستوى الطاقة، والصحة الجسدية.

·       تعلّم تقنيّات الاسترخاء: يُوصى بتعلّم واتباع بعض التقنيات الفعّالة للاسترخاء وتخفيف التوتر، ومن هذه التقنيات ما يأتي: التأمُّل واسترخاء العضلات واليوغا.

·      تعزيز التواصل الاجتماعي: إذ يُنصح بالتواصل مع الاخرين، ويمكن ذلك من خلال الانضمام إلى منظمة أو إحدى مجموعات الدعم .

·       تطوير مهارات إدارة الوقت: حيث إنّ القدرة على الموازنة بين متطلبات العمل والمتطلبات العائلية بشكلٍ فاعلٍ لها دورٌ في التقليل من مستوى التوتر.

·       حل المشاكل المسببة للتوتر: وذلك بعقد جلساتٍ لحلّ المشاكل العائلية، واستخدام مهارات التفاوض في المنزل والعمل، لما لذلك من دورٍ في منع تفاقم المواقف المسببة للتوتر النفسي.

·       الاستمتاع بأوقات الفراغ: كممارسة المشي، أو أخذ قيلولة، أو الاستماع إلى لموسيقى، أو الحصول على تدليك، كذلك يُنصح بإعطاء الأنشطة اليومية وقتها؛ كالأكل ببطئ للاستمتاع به.

·      طلب المساعدة: يُنصح بطلب المساعدة والدّعم من المقربين كالزوج، أو الزوجة، والأصدقاء، والجيران، وفي حال استمرار التوتر والقلق، يُنصح باللجوء إلى الطبيب.

·       التنفس والاسترخاء: وذلك لدور التنفس الهادئ والعميق في المساعدة على الاسترخاء.

·       ممارسة التمارين الرياضية: إذ يُعدُّ النشاط البدنيّ وسيلة طبيعية لتخفيف التوتر، ولكن تجدر استشارة الطبيب قبل البدء بأي نشاطٍ غير معتادٍ، خاصةً إذا كان قد تم تشخيص الشخص بارتفاع ضغط الدم.


كلمات مفتاحية
التوتر والضغط
العلاقة بين التوتر والضغط
الأكثر قراءة
google-site-verification: google521636d38df8f2eb.html