يُعدّ الكوليسترول مادة شمعية القِوام تمثّل أحد أنواع الدهون التي تلعب دورًا هامًّا جدًّا في الجسم؛ إذ لا تخلو أي خلية داخل الجسم منها، وحقيقةً يُساهم الكوليسترول في إنتاج الهرمونات وفيتامين د والعناصر التي تساهم في عملية الهضم، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن الحصول على الكوليسترول من مصدرين أساسين، هما: الجسم نفسه والطعام،  ويمكن أن تُؤثّر الجينات على كميات الكوليسترول التي يتم إنتاجها في الكبد، في حين يتحكّم نمط الحياة في مستويات الكوليسترول في الجسم، وبالرغم من أهميته للجسم إلا أنّ ارتفاعه قد يُسبب مشاكل صحية.

·  الزعرور: استُخدمت أوراق، وزهور، وتوت نبات الزعرور كعلاج لأمراض القلب مُنذ زمن الأمبراطورية الرومانية، كما وجدت بعضُ الأبحاث أنّ نبات الزعرور يُمكن أنّ يُستخدم كعلاج فعال لحالات قصور القلب الخفيفة، ومع ذلك فإنَّ النتائج البحثية حول استخدام الزعرور كعلاج لأمراض القلب مُتضاربة، حيثُ لا يوجد ما يكفي مِن الأدلة العلمية حولَ فاعلية نبات الزعرور في علاج أمراض القلب.

· عشبة القتاد: استُخدمت عُشبة القتاد لتعزيز جهاز المناعة في الطب الصيني التقليدي، حيث تمتلك عُشبة القتاد على خصائص مُضادة للبكتيريا ومُضادة الالتهابات، أنَّ لعُشبة القتاد بعض الفوائد الصحية للقلب.

· الثوم: يُساعد الثوم على خفض مستويات الكولسترول الكُلي في الدم بنسبةٍ بسيطةٍ على المدى القصير، إلا أنَّ بعض الدراسات الأُخرى تُشير إلى أنَّ الثوم قد لا يُفيد، كما أنَّ الثوم يُطيل النزيف ويزيد مِن وقت تخثُر الدم، لذا مِن الأفضل تجنب الثوم قبل العمليات الجراحية أو مع الأدوية المُضادة للتخثُر.

· الأغذية التي تحتوي على الألياف: تُساعد الألياف على خفض مستوى الكولسترول الكُلي والكولسترول الضار، ومِن الأغذية التي تحتوي على الألياف الخضراوات، والفواكه، والبقوليات، والحبوب غير المُكررة مثل الشوفان، والشعير، والعدس، والفاصولياء.

· المُكسرات: يُمكن للمُكسرات مثل اللوز، والجوز، والفستق أنّ تُقلل مِن مستوى الكولسترول، ووفقاً لهيئة الأغذية والعقاقير يُمكن لتناول 42.5 غراماً مِن الجوز يومياً أنّ يُقلل مِن خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تُعدّ المُكسرات مصدراً جيداً للألياف. 

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا