مغص الأطفال يُطلق مصطلح مغص الأطفال على بكاء الطفل الرضيع جيد التغذية لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، ولأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، ولأكثر من ثلاثة أسابيع.
ومن الجدير بالذكر أنّ مغص الأطفال يبدأ عادةً بعد أسبوعين من ولادة الطفل ويختفي من تلقاء نفسه عند إتمامه الشهر الثالث أو الرابع من العمر، ويُلاحظ انتشاره بين الأطفال الذكور والإناث على حد سواء وليس له علاقة بنوع الحليب الذي يتلقاه الطفل سواء كان حليباً طبيعياً أم صناعياً.
علاج مغص الأطفال كما يلي :-
· البروبيوتيك: وهي بكتيريا تساعد على المحافظة على التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في الجهاز الهضميّ، ويُلجأ إليها في حالات مغص الأطفال بسبب الاعتقاد بوجود اضطرابات في توازن البكتيريا النافعة عند معاناة الطفل من المغص، ولكن لا تُوجد أدلة علمية كافية تدعم فعاليّتها في مثل هذه الحالات.
· شاي الأعشاب والعلاجات العشبية، مثل زيت الشمر، وتكمن مشكلة استخدام شاي الأعشاب والعلاجات العشبية بأنها لا تخضع لنفس القوانين التي تنظم تصنيع الأدوية وبالتالي قد تكون ملوثة.
· الماء والسكر.
· العلاج بالتدليك.
· المعالجة اليدوية .
نصائح عامة للتعامل مع مغص الأطفال
- حمل الطفل بشكل مستقيم قدر الإمكان أثناء التغذية، وفي حال الرضاعة الطبيعية يفضل إرضاع الطفل من ثدي واحد حتى يصبح فارغاً تقريباً قبل التبديل بين الجانبين.
- تبديل الحليب الصناعي: لا يعتبر الحليب الصناعي من الأسباب المحتملة لمغص الأطفال، ولكن إذا كان الطفل يعاني من حساسية لحليب البقر أو عدم القدرة على تحمله، فإنّ تغيير نوع الحليب إلى نوع خاص يساعد على التقليل من أعراض المغص، وفي غضون يومين من تغيير نوع الحليب قد تلاحظ الأم تحسناً في الأعراض وإلا فيمكن الرجوع إلى النوعية السابقة من الحليب.
- تغيير الرضاعة: قد يساعد تغيير الرضاعات والحلمات على تخفيف بعض أعراض المغص وذلك باختيار نوعية تقلل من كمية الهواء التي تصل إلى جوف الطفل أثناء الرضاعة. تدليك الطفل بشكل لطيف.
- إحداث بعض الضجيج: يحب الأطفال الأصوات التي تذكرهم بصوت ضربات قلب الأم والأصوات الأخرى التي كانوا يسمعونها في الرحم أثناء الحمل، ولذا قد يكون من المفيد وضع الطفل في مقعده الخاص بالقرب من الغسالة أثناء قيام الأم بالغسيل، وقد يهدأ الطفل عند تشغيل المكنسة الكهربائية.
- المحافظة على الهدوء : بعض الأطفال يشعرون بالارتياح نتيجة الحركة، والضوضاء، والنشاط، ولكن البعض الآخر يستجيب بشكل أفضل للهدوء، والسكون، والظلام.
- تحريك الطفل: يمكن أن تكون الحركة اللطيفة عاملاً مهدئاً لبكاء الطفل، ومن الأمثلة على ذلك وضعه في سرير هزّاز، أو أرجوحة، أو حمله على مقربة من صدر الأم بحيث يسمع ضربات قلبها، بالإضافة إلى تحريكه بلطف صعوداً وهبوطاً.
تعرفوا الى طرق علاج صداع الزكام .
تعرفوا على فوائد الكولاجين للبشرة والجسم .
تعرفوا على فوائد الحمص للبشرة والجسم .
تعرفوا على فوائد استخدام الحنّاء للجسم .
تعرفوا على بعض العلاجات الطبيعية للبواسير.
تعرفوا على فوائد عنبر الملوك للصحة والجسم .
تعرفوا على الأطعمة والمشروبات التي تنمع الاسهال.
تعرفوا على فوائد شرب ماء الزهر على الريق للصحة .
تعرفوا على فوائد الجبن للبشرة وبعض الوصفات .