ثمار يوسف أفندي من الفواكه التي تنمو في فصل الشتاء، وتعتبر من الفواكه اللذيذة والمغذية للجسم، وثمارها تشبه في شكلها الخارجي ثمرة البرتقال، ويُعرف عالمياً بأسماء عديدة؛ مثل: الماندرين، والكلامنتين، وكارا، وسنتارا، وساتزوما، فهو من الحمضيات اللذيذة ذات المذاق الحلو، بالإضافة إلى ذلك فهو يحتوي على مجموعة من المعادن الأساسية للجسم؛ مثل: المغنسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، واليود، والفوسفات، والزنك، ومجموعة الفيتامينات (ج، ب1، ب2، ب3)، والألياف، وتلعب هذه المواد دوراً مهماً في مكافحة الأمراض.

فوائد يوسف أفندي ما يلي :-

·       للرجيم هناك الكثير من الناس يتبعون الحمية والرجيم للمحافظة على وزن الجسم ورشاقته، لذا يُنصح من يتبع الرجيم بتناول عصير يوسف أفندي؛ لأنه يحرق الدهون، مما يؤدي إلى خسارة الوزن بفضل مادة النوبلتين التي يحتويها.

·      تحتوي ثمار يوسف أفندي على كمٍّ وفير من الألياف، وتملأ هذه الألياف عندما تذوب مع الماء المعدة، مما يعني الشعور بالشبع لمدة طويلة، وبالتالي خسارة الكثير من الوزن لكمية الطعام القليلة التي يتم تناولها، وتذيب هذه الألياف المذابة الدهون المتراكمة في الكرش أو البطن، ومحيط الخصر.

·      يعتبر يوسف أفندي بديلاً جيداً عن الأدوية الكيميائية التي تستخدم للتخسيس، فمع تناول ثمار هذه الفاكهة فهي تبني الخلايا والأحماض النووية، وتثبط من الجينات المسؤولة عن تراكم الشحوم، وبدانة الجسم، وفي الرجيم يُنصح بشرب عصير يوسف أفندي بمقدار كأس واحد ثلاث مرات يومياً.

·       يساعد تناول يوسف أفندي كمصدر طبيعي للسكر في الوقاية من مرض السكري، وبالتالي فإنه يقلل احتمالية تصلب الشرايين، إذ إنه يقلل من تخزين الليبوبروتين الزائد (LPL) الذي يؤثر في تخزين الدهون في الجسم، كما يخفض الكولسترول في الدم، وينقله إلى خارج الكبد، ويوزعه إلى الجسم.

·       يحتوي عصير يوسف أفندي على نسبة كبيرة من فيتامين أ المهم في بناء خلايا الدم، وتقوية البصر، فهذا العصير مفيد جداً للمرأة الحامل لسلامتها ولصحة جنينها.

·       كما أنه مفيد جداً في تقوية الشعر والحفاظ على لمعانه، وبفضل الفيتامينات والمعادن التي يحتويها فهو يؤخر من ظهور الشيب في الشعر.

·      يدخل في علاج نزلات البرد؛ لأنه يقضي على الفيروسات والبكتيريا، وهو مفيد جداً في مقاومة أمراض الروماتيزم، وآلام المفاصل وهشاشة العظام، فهو ينقي الدم، ويزيل السموم من الجسم.

·       يعزز مناعة الجسم ويقويها وينشطها، كما يقضي على الأرق، وهو مهدئ جيد للأعصاب، كما يساهم في بناء الكولاجين المفيد لخلايا البشرة والجلد، وفي علاج تليف الكبد والبنكرياس.

·       مصدر غنيّ بالفيتامينات والمعادن المهمّة للحفاظ على صحة الجسم وسلامته.

·       احتواؤه على العديد من مُضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من أضرار الجذور الحرّة.

·       الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ كالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وتصلّب الشرايين. تنظيم مستويات السكر في الدم لدى المرضى المُصابين بالسكري من النوع الثاني.

·       تثبيط تراكم الدهون في الكبد، وذلك من خلال تحفيز الجينات المسؤولة عن حرق الدهون الزائدة.

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا