الرئيسية
سياسة الخصوصية
الرئيسية / المواضيع العامة
تعرفوا على اسباب نقص الماء في الجسم وطرق التخلص منه.
تاريخ النشر: 06/12/2024 - عدد القراءات: 75
تعرفوا على اسباب نقص الماء في الجسم وطرق التخلص منه.
تعرفوا على اسباب نقص الماء في الجسم وطرق التخلص منه.

 الماء يُعدُّ الماء ضروريّاً للحياة، وتعتمد كمية المياه التي يحتاجها الإنسان على حجم الجسم، ومستوى نشاطه، ومناخ المنطقة التي يعيش فيها، ومن الجدير بالذكر أنَّ ماء الشرب عبارةٌ عن مزيجٍ من المياه السطحية والمياه الجوفية، وتشمل المياه السطحية الأنهار، والبحيرات، والخزانات، بينما تأتي المياه الجوفية من باطن الأرض، وتعتمد نوعيّة مياه الشرب على مصدر المياه، وعملية المعالجة التي تعرضت لها.

أسباب نقص الماء في الجسم ما يلي :-

-       الإسهال والقيء: إذ يمكن أن يسبب الإسهال الحاد، والشديد فجأةً وبشدةٍ فقداناً كبيراً للماء في فترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ، كما أنّ الجسم عند المعاناة من القيء والإسهال يُفقد كمية كبيرة من السوائل والمعادن.

-        الحُمّى: فكلما ارتفعت درجة الحرارة أصبح الشخص أكثر جفافاً بشكلٍ عام، وقد تتفاقم المشكلة إنْ كانت الحُمّى مصاحبة للتقيؤ والإسهال.

-       التعرّق المفرط: حيث يُفقد الماء عند التعرّق جراء ممارسة نشاط شديد، أو بسبب الطقس الحار ورطوبته، وعدم تعويض السوائل المفقودة، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بالجفاف.

-       زيادة التبوّل: فقد يحدث ذلك بسبب الإصابة بمرض السكري غير المُشخّص أو غير المنضبط، أو بسبب تناول بعض الأدوية؛ مثل: مُدرّات البول، وبعض أدوية ضغط الدم، مما قد يؤدي أيضاً إلى الجفاف.

-       الحمل والرضاعة: إذ يمكن للحمل والرضاعة أن يسببا الجفاف، وهناك حالةٌ يسببها الحمل تسمى بالقيء المفرط الحملي ؛ التي يمكن أن تجعل من الصعب الحفاظ على المستويات المناسبة من الترطيب في الجسم.

-       عطش الرضع والأطفال: إذ يمكن للأطفال الرضّع والأطفال الصغار الذين لا يستطيعون التعبير عن الشعور بالعطش أن يصابوا بالجفاف الحادّ، كما أنَّ هناك بعض الأمراض التي قد تصيب الأطفال وتكون مصحوبة بالحمّى، أو القيء، أو الإسهال مما تجعلهم معرضون للإصابة بالجفاف.

 

أعراض نقص الماء في الجسم :-

-       الرائحة الكريهة: إذ يمتلك اللعاب خصائص مضادة للبكتيريا، ولكنّ الجفاف قد يحدّ من صنع ما يكفي من اللعاب، مما يمكن أن يسبب نموّ هذه البكتيريا في الفم، وظهور رائحةٍ كريهةٍ للفم.

-       جفاف الجلد: حيث إنّ البشرة تصبح جافةً للغاية عند فقد الماء في الجسم.

-       تقلص العضلات: والذي قد يحصل عند ممارسة التمارين خصوصاً في الطقس الحار؛ فكلما زاد الطقس حرارةً زادت احتمالية الإصابة بتشنج العضلات.

-        الحُمّى والقشعريرة: إذ إنَّ الشخص المصاب بالجفاف الشديد قد يعاني من الحمى، والقشعريرة، وقد تزيد الحُمى بدورها أيضاً من الجفاف، ويحدث أيضاً ما يسمى حمى الجفاف لدى الرُضّع؛ في حال كان هناك نقصٌ في تناول السوائل، أو بسبب الإصابة بالإسهال، أو القيء.

-       الرغبة الشديدة في استهلاك الطعام: فعند الشعور بالجفاف قد يكون من الصعب على أعضاء الجسم؛ كالكبد استخدام الماء، وإطلاق الجلايكوجين ومكوناتٍ أخرى من مخازن الطاقة، مما يؤدي إلى الرغبة بشكلٍ كبيرٍ في تناول الطعام، وبالأخص الحلويات وذلك بسبب صعوبة إطلاق الجلوكوز إلى مجرى الدم، واستخدامه كمصدر للطاقة.

-       الصداع: إذ يمكن للجفاف الخفيف أن يُسبب الصداع، كما قد يؤدي إلى حدوث صداعٍ نصفيّ، ونظراً لأنّ سبب الصداع قد يكون غير واضحٍ، فإن شرب كوبٍ واحد من الماء، والاستمرار على شرب المزيد من السوائل خلال اليوم يُعدُّ طريقةً سهلةً لتخفيف الألم الذي يُعدّ سببه الجفاف.

-        أعراض أخرى: إذ إنَّ هناك بعض الأعراض التي تنتج عن نقص الماء في الجسم، ومنها: العطش الشديد.

-        قلّة التبوّل أو ظهور لون غامق للبول. تسارع نبضات القلب.

-       العيون الغائرة النعاس.

-        قلة مستويات الطاقة.

-       الارتباك أو التهيّج.

-        الشعور بالدوار، والإغماء.

كيفية تجنب نقص الماء في الجسم :-

1- الترطيب وتناول الطعام بشكلٍ مناسبٍ: إذ يُعدّان طريقتان بسيطتان يمكن للشخص القيام بهما للوقاية من الجفاف.

2-  ممارسة الرياضة قبل شروق الشمس وبعد الغروب: بالإضافة إلى ارتداء ملابس ذات الألوان الفاتحة، وارتداء قبعة قد تقي من فقدان الحرارة بشكلٍ مفرط.

3- شرب الكثير من السوائل: إذ إنَّ هذه الطريقة تُعدُّ أفضل طريقةً لتجنب الجفاف؛ خاصةً في المناخ الحار، بالإضافة إلى أنَّ شرب ما يكفي من السوائل يُعوّض ما يُفقَد عن طريق التعرّق والتبوّل.

4-  تناول اللحوم والخضار والفواكه: حيث إنَّ تناول هذه الأغذية من خلال اتباع نظامٍ غذائيٍّ يُعوضّ فقدان المواد الكهرلية .

5-  تناول المرقات الصافية: إذ يجب تناول المرقات الصافية، أو الماء المجمد، أو المشروبات الرياضية، بالإضافة إلى شرب الماء، إلا أنَّ بعض الأشخاص المصابين بالجفاف قد يحتاجون إلى الحصول على هذه السوائل عن طريق الوريد لاستعادة هذه السوائل، كما يجب على هؤلاء المصابون تجنب المشروبات التي يوجد فيها الكافيين؛ مثل: القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، وينبغي أيضاً تناول الأدوية لعلاج الحالات التي تُسبب الجفاف، مثل: الأدوية المضادة للإسهال، ومضادات التقيؤ، ومضادات الحُمّى.

6-  شرب محلول لإعادة الترطيب: إذ يُعطَى هذا المحلول عن طريق الفم للأطفال المصابين بالجفاف، وهناك العديد من الخيارات المتاحة التي يمكن شربها دون وصفةٍ طبيةٍ؛ والتي ستعطي الطفل التوازن المطلوب بين المواد الكهرلية والأملاح؛ فيتم إعطائهم رشفاتٍ بسيطةٍ، أو ملعقةٍ صغيرةٍ، أما إذا كان ذلك صعباً فيمكن استخدام الحقنة، أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً فتعتبر المشروبات الرياضية المخففة بالماء أفضل علاج، مع البدء أيضاً برشفاتٍ صغيرةٍ؛ لمعرفة إن كان الطفل يستطيع تحملها أم لا.

 

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسلية من هنا 

كلمات مفتاحية
الأكثر قراءة
google-site-verification: google521636d38df8f2eb.html