التلبينة تُعرف على أنّها حساء يتكوّن من نخالة دقيق الشعير، ويتمّ تحضيرها بإحضار كميّة من نخالة دقيق الشعير، بما يعادل الملعقتين، بحيث تضاف إلى كوب من المياه، ويطهى الخليط على نار هادئة لمدّة لا تتجاوز الخمس دقائق، ثمّ يضاف كوب من اللبن والقليل من العسل، ويتمّ تناوله بعد ذلك ويفضل أن يكون ذلك صباحاً بدلاً من وجبة الفطور أو مساءً بدلاً من وجبة العشاء، وقد سمّيت بهذا الاسم لأنّها تشبه اللبن من حيث اللون والقوام.
فوائد التلبينة ما يلي :-
- تمدّ الجسم بالكثير من الفوائد، تحديداً الصحيّة .
- تقلّل من الإحساس بالجوع: نظراً لاحتوائها على كميّات كبيرة من معدن الكرميوم، والذي يعمل على تنظيم نسبة الإنسولين في الجسم، فلا يشعر الشخص بالجوع إلّا بعد وقت طويل، كما أنّها غنيّة بالأحماض الدهنيّة تحديداً غير المشبعة، وبدورها تقلّل من التقلّصات المعويّة وبالتالي تمنح شعوراً بالشبع.
- تخرج الماء الزائد من الجسم: نظراً لاحتوائها على كميّات كبيرة من البوتاسيوم، وبدوره يأخذ مكان الصوديوم في الجسم، ممّا يؤدّي إلى خروج ملح الصوديوم الممزوج بالماء الزائد، على شكل بول، وهذا يساعد أيضاً على التقليل من الوزن.
- تعطي طاقة عالية: ودون الحاجة للتحوّل إلى مواد دهنيّة أو شحوم، تحديداً إذا تمّ تناولها صباحاً، علماً بأنّ هذه الطاقة لا تسبّب أيّ ارتفاع في معدل السكر في الدم. تغذي الجسد: لأنّها تحتوي على كميّات كبيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم، ويؤدّي نقصهما إلى الغضب، والانفعال، والعصبيّة إضافةً للاكتئاب، ممّا يؤثّر على الصحّة الجسديّة من خلال الإصابة بالأمراض القلبية كالنوبات أو السكتات، إضافةً للاضطرابات الهضميّة الناتجة كالقولون وحرقة المعدة والقرحة وغيرها.
- تقوي جهاز المناعة: من خلال تنشيطها لكريات الدم البيضاء والتي تدعم مناعة الجسم وتزيد من قدرته على مقاومة مسبّبات الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة؛ نتيجة احتوائها على مادّة البيتاغلوكان والتي تساعد على شفاء أنسجة الجسم التالفة بشكل سريع.
- تخفض الكوليسترول: من خلال تحفيزها للعمليات الحيوية التي تقلل من الألياف المتحللة والموجودة داخل الأطعمة، وتسبب بدورها ارتفاع نسبة الكولسترول وتحديداً الضارّ في الجسم.
فوائد التلبينة للأطفال ما يلي :-
- التخلّص من الإمساك وحلّ مشكلة الانتفاخ والغازات: وذلك لاحتواء التلبينة على الكثير من الألياف والمسؤولة عن تسهيل عملية الهضم، بالتالي سيكون من المُفيد إطعامها للأطفال المعتمدين في رضاعتهم على الحليب الصّناعي، فقد تمنح هذه الوجبة الطّفل الشّعور بالشّبع.
- المُساهَمة في بناء وتكوين العظام: تحتوي التّلبينة على الزنك، والفسفور، والمغنيسيوم، والكالسيوم، ومعدن النّحاس والحديد، وجميعها ضرورية لبناء العظام، وتحفيز إنتاج كريات الدم الحمراء، الأمر الذي قد يحدّ من الإصابة بفقر الدم.
- المُساهَمة في نمو وتجدُّد خلايا الجسم: إذ تحتوي التلبينة على مجموعة فيتامينات ب المُركَّبة، ومنها حمض الفوليك، و(ب3)، و(ب6)، و(ب1)، والتي تساعد جميعها على انقسام الخلايا بشكلٍ سليم، كخلايا الدم الحاملة للأكسجين.
- تدعيم الجهاز المناعي للطفل: تحتوي التّلبين على أحد أنواع الألياف المعروفة باسم بيتا جلوكان، وهي الألياف القابلة للذوبان.
المُساعدة على النوم وتحسين حركة العضلات: تحتوي التلبينة على البيتين والتي تتحوَّل في الجسم إلى مادّة الكولين، والتي من شأنها أن تساعد على التّخفيف من الالتهابات، فضلاً عن دورها في دعم بناء الجهاز العصبي للطفل، وبالتالي المُساهمة في تحسين قدراته على التعلّم وتشكُّل الذّاكرة.
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسلية من هنا
تعرفوا على اسباب التهاب القرنية واعراضه .
تعرفوا على أسباب واعراض ألم واحمرار العين .
تعرفوا على فوائد عصير الجزر للرضع .
تعرفوا على العصير الذي يزيد الدم .
تعرفوا على مشروبات تساعد على الهضم .
تعرفوا على فوائد عسل الشوكة للصحة والجسم .
تعرفوا على بعض الخلطات الطبيعية لزيادة كثافة الشعر وتحفيز نموه .
تعرفوا على الحلويات المناسبة لمرضى السكري وطرق اعدادها .
تعرفوا على الاطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة.