يستخرج بذر الكتان، من نبات الكتان الذي يتواجد بكثرة في دول شمال إفريقيا، ومنه يصنع الزيت الذي يدخل في كثير من الوصفات والأطعمة، بالإضافة إلى استعماله في الطب الشعبي والصيدلة؛ فهو غنيّ بكثير من الدهون والفيتامينات المفيدة لصحّة الجسم.

 مكونات زيت بذر الكتان يحتوي زيت بذر الكتان -أو ما يعرف أيضاً بالزيت الحار-على حمض اللينولينيك والفالينوليتيك، والعديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ و ب و د، بالإضافة إلى عدّة معادن وأحماض أمينيّة.

طريقة عمل زيت بذر الكتان كما يلي:-

 المكوّنات:-

 كمّية من بذور الكتان, كمّية من زيت الزيتون أو زيت نباتي. مرطبان زجاجي, مطحنة.

طريقة التحضير:-

 توضع بذور الكتان في المطحنة الكهربائيّة، وتطحن جيّداً حتى تصبح مثل البودرة، ولكي تخرج الزيوت منها بسهولة. توضع بذور الكتّان المطحونة داخل المرطبان الزجاجي. تُضاف كميّة الزيت على البذور الموجودة في المرطبان، وتُخلط جيداً حتى تتجانس.

يُحفظ المرطبان بعد إحكام إغلاقه في مكان مظلم، ويُترك مدّةً تتراوح ما بين أسبوع إلى عشرة أيام مع التقليب اليومي. يَنفصل الزيت الناتج بعد عشرة أيام عن البودرة التي تتراكم في الأسفل، ويُصبح جاهزاً للاستعمال.

من فوائد زيت بذر الكتان ما يلي:-

-        يُخلّص الجسم من الدهون الضارّة؛ لأنّه غني بالأوميجا 3 التي تزيد كميّة الدهون المفيدة في الجسم، وتُقلّل كميّة الدهون الضارّة.

-        يُعتبر مضادّاً للالتهاب، ويُعالج السعال ويُخفّف من أوجاعه.

-         يُطهّر الأنسجة الملتهبة، ويُلطّفها.

-        يُحارب الإصابة بالروماتيزم.

-        يُدرّ البول.

-        يُساعد على خسارة الوزن الزائد.

-        يزيد الرغبة الجنسيّة لدى الجنسين.

-        يُخلّص الجسم من الكولسترول والدهون الثلاثيّة.

-        يُعالج احتقان الكبد.

-         يُعالج الإصابة بالإمساك ويمنعها.

-        يُخلّص الجسم من الدهون وترهّلات الجلد.

-        يخفّف أوجاع البطن.

من أضرار زيت بذر الكتان يعتبر زيت بذر الكتّان من الزيوت الآمنة، والتي لا تُسبّب أي أضرار عادةً نتيجة استعمالها، طالما بقي ضمن حدود الاستعمال العاديّ والمعقول.

 أمّا الإفراط في تناول زيت بذر الكتان فإنّه يُحدِث بعض المشاكل الصحيّة ومنها:

1-   يُسبّب الإصابة بالإسهال؛ إذا زاد استهلاك بذور الكتان عن ملعقتين في اليوم الواحد.

2-  يُعتقد أن استعمال زيت بذر الكتان أثناء الحمل ليس آمناً على الأم والجنين؛ حيث قد يؤدّي إلى ولادة مبكرة، ولهذا يُنصح بتجنّب تناوله خلال فترة الحمل.

3- يُسبّب أحياناً نزيفاً عند المرضى الذين يعانون من مشاكل في تخثّر الدم؛ ولهذا تُفضّل مراجعة الطبيب قبل تناوله.

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا