الرئيسية
سياسة الخصوصية
الرئيسية / المواضيع العامة
كثرة التفكير والاضرار النفسية والجسدية يجب على الجميع التعرف اليها .
تاريخ النشر: 17/07/2020 - عدد القراءات: 16339
كثرة التفكير والاضرار النفسية والجسدية يجب على الجميع التعرف اليها .
كثرة التفكير والاضرار النفسية والجسدية يجب على الجميع التعرف اليها .

 إن التّفكير هو ما يميز الإنسان عن غيره من المخلوقات وهو ما يساعده على تحليل الأفكار، واتخاذ القرارات، وخلق الآراء، ولكنه يغدو سلاحاً ذو حدين عندما يبالغ الشخص به ويكثر من التفكير في أمور حصلت في الماضي، أو أمور متوقعة الحدوث في المستقبل يسبب له ذلك الكثير من المشاكل النفسية وحتى الجسدية، ونذكر منها:

  •  عدم الوصول إلى الإجابات، فعند كثرة التفكير يسأل الإنسان نفسه أسئلةً مثل "لماذا فعلت ذلك؟ أو ماذا لو حصل هذا؟" وهي أسئلة من دون إجابات مما يقود الشخص إلى طريق مظلم مسدود، وعند الاستمرار في هذا النمط من التفكير لا يصل الشخص إلى حلول لأي مشكلة من مشاكله.
  • إضاعة الفرص؛ وذلك لأنّه عندما يكثر الشخص من التفكير في مشكلة ما لا يتمكن من اتخاذ القرارت المناسبة والتصرف السريع لحلها، وقد تمر أمامه الكثير من الفرص لإصلاح الأمور، ولكن عقله منشغل بالتفكير في الأسباب بدلاً من محاولة التحرك السريع، وإيجاد الحل.
  • الإصابة بالكآبة والقلق؛ وذلك لأنّ الشخص الذي يكثر من التفكير يرى كل الأشخاص من حوله وكأنهم تهديد له بسبب التفكير في سلبيات المشاكل فقط، الأمر الذي قد يقوده إلى عيش حياة غير صحية، واتخاذ إجراءات خاطئة كوسيلة للتخلص من الاكتئاب.
  • التفكير السلبي، فقد أظهرت الدراسات أن كثرة التفكير يؤدي إلى جهل في اتخاذ القرارت، وعدم القدرة على حل المشاكل، وحجب للأفكار الواقعية، والإصابة بالحزن، إذ يفقد الشخص مقدرته على النظر إلى النصف الممتلء من الكوب؛ لانشغاله في التفكير بفراغ النصف الآخر منه.
  • الإصابة بالأرق، فعندما يستمر الشخص بالتفكير في أحداث حصلت في الماضي ويعيد عيش التجربة بكل مشاعرها وآثارها يصبح من الصعب عليه أن ينعم بنوم هادئ ومريح، مما يزيد من فرص إصابته بمشاكل نفسية وجسدية.
  •  الأضرار الجسدية يمكن أن يسبب التفكير المفرط والقلق العديد من المشاكل الصحية للإنسان؛ وذلك لأنّه يدفع الجسم إلى إفراز هرمونات القلق مثل هرمون الكورتيزول والتي تؤثر على نسب السكر والدهون في الدم مما يدفع الجسم إلى القيام بردات فعل مثل:

-        صعوبة في البلع.

-        جفاف الفم.

-         تسارع دقات القلب.

-        الدوخة. الصداع.

-        عدم المقدرة على التركيز.

-         آلام وتشنجات في العضلات.

-         الغثيان.

-        التعرق.

كيفية التخلص من كثرة التفكير كما يلي :-   

1- الوعي بالمشكلة، فأول خطوة في حل أي مشكلة هي الاعتراف بوجودها.

2-  تحدي الأفكار، فعند التفكير المفرط وملء العقل بالأفكار السلبية غير الواقعية، يجب محاولة استبدالها بأفكار واقعية وأكثر إيجابية.

3- التعلم من الأخطاء، إذ يجب على الشخص أن يفكر بأخطائه ويتعلم منها ويحاول إيجاد حلول منطقية في حال حصلت المشكلة مجدداً، بدلاً من إضاعة الوقت بالتفكير في سبب حدوث المشكلة أو الواقعة.

4-  تحديد الوقت للتفكير في المشاكل، وذلك بتحديد عشرين دقيقة في اليوم للتفكير في كل الأمور التي تشغل البال، وبأسبابها، أو نتائجها المتوقعة، ومن ثمّ الانتقال إلى هدف آخر بعد انتهاء الوقت، وعند الشعور بالرغبة بإعادة التفكير في المسألة يجب تذكير النفس أن الوقت انتهى وأنه سيتم التفكير بها في اليوم التالي.

5-  محاولة صرف الانتباه، وذلك بإشغال النفس بأي أمر آخر يتطلب التركيز، ويصرف الانتباه عن المشكلة.

 

اقرا يضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

كلمات مفتاحية
كثرة التفكير
التفكير الزائد
الأكثر قراءة
google-site-verification: google521636d38df8f2eb.html