الحرجل هو أحد الأعشاب الطبيّة التي تنمو في فصل الصيف في المناطق الصحراويّة والجبليّة، حيث تنتشر زراعته في شمال أفريقيا أي دول البحر الأبيض المتوسط، والجزيرة العربية.

 ويتميّز نبات الحرجل بأنّه نبات معمّر، وبطعمه الحارّ واللاذع، ورائحته اللطيفة كرائحة التوابل، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي على العديد من المضادّات الحيويّة، والمركبات الكيمائيّة الهامّة مثل: الجليكوسيدات، وتاتينات، وفلافونيدات، والأرجلين، حيث ساهمت هذه المكوّنات بأن يكون الحرجل أحد الأعشاب التي تدخل في علاج الكثير من الأمراض وتسكين الألم، حيث استخدمت في الطب الشعبيّ والطب الحديث،

 من فوائد عشبة الحرجل ما يلي:-

·      يعالج آلام المفاصل، والروماتيزم، والتهابات عرق النسا، بطحن أوراق الحرجل وخلطها مع الماء، ووضعها كعجينة على مكان الألم في المساء، وفي الصباح تجدد العجينة، وتكرار هذه الطريقة يومياً لمدّة أسبوع.

·      يعالج مشاكل الكبد وتضخّم الطحال، بخلطه مع عشبة الهندباء، ونبات الروائد، ونبات الأملج.

·       يعالج مرض السكري لذا يُنصح مرضى السكري بتناول الحرجل؛ فهو يحسّن من كفاءة البنكرياس، وفي تنظيم الإنسولين، وذلك بنقع كمية قليلة من الحرجل في لتر ماء لمدة اثنتي عشرة ساعة، وتناول مقدار نصف كوب كلّ ثماني ساعات يومياً مع قياس نسبة السّكر في الدم؛ للتأكّد من فعالية هذه العشبة.

·      يعالج الحصبة، وذلك باستنشاق دخان عشبة الحرجل عند حرقها، وكذلك بشرب منقوع الحرجل مرتين يومياً يعالج القولون العصبيّ واضطرابات المعدة، ويحدّ من الإصابة بسرطان القولون، وذلك بشرب منقوع الحرجل يومياً لمدّة أسبوع.

·      يعالج الإصابة بالزكام، ونزلات البرد، والتهاب القصبات الهوائية بشربه مع مشروب الزنجبيل، أو استنشاق الدخان الذي يخرج مع حرقه بالنار.

·       يعالج الإمساك المزمن، بنقع سبع ورقات من الحرجل في كوب ماء في فترة الصبح، ثم يشرب الماء المنقوع عند المساء.

·      يعالج التشنّجات العصبية، وسرطان المعدة، ويمنع نموّ الخلايا السرطانية بفضل المركبات الفعّالة التي يحتويها. يعالج أمراض الكلى، وحساسية الصدر، والتهابات الأمعاء، وأوجاع المعدة بشرب منقوع أوراقه وسيقانه.

·      يعالج التهاب المسالك البوليّة ومرض الزهري.

ملاحظة:- يعتبر الحرجل من النباتات المهددة بالانقراض، لذلك هناك اهتمام واسع بزراعة الحرجل لتكثيره والمحافظة عليه، فنبات الحرجل تنجح زراعته في أي درجة حرارة، ولكنه ينمو بشكل أفضل في حرارة 35 درجة، كما ينمو بشكل أسرع عند نقع بذوره في بعض منشّطات الزراعة لإنتاج كمية أكبر من النباتات للحصول على منتج جيد من الثمار، ومن شروط نجاح زراعته هو اختيار التربة الرمليّة المناسبة له.

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا