تعتبر إضاعة الوقت وإهمال الصحة والانشغال بمشاكل الحياة المختلفة من أهم النتائج السلبيّة للتطور التكنولوجي الحاصل في هذا العصر، لذلك من أهم ما يُوصي به علماء النفس للتخلص من هذه الأعباء والضغوطات الكبيرة ممارسة الرياضة.

 وقد تكون جسدية أي تعتمد على الحركة، أو تمارين فكرية التي تعتمد على العقل والنفس كما تعتبر تمارين الاسترخاء من أهم الرياضات التي يُمارسها الإنسان في العصر الحديث الذي من سماته الضغط النفسي.

 تساهم في تحسين النفسية وتنشيط الجسد والذاكرة، وتساعد على القيام بكافة الأعمال والنشاطات اليومية بشكل أفضل منها: التامل، وتمارين التنفس، اليوغا، ممارسة الرياضة .

 ·      التأمل:-

 يمكن تطبيق تمرين التأمل من خلال الجلوس مع مدّ القدمين على الأرض أو بطريقة أخرى مريحة، وإغلاق العينين ووضع اليدين على البطن والتركيز على التنفس، ويمكن ترديد ترنيمة معينة بصوتٍ عالٍ أو صامت، كما ينبغي نسيان مخاوف الماضي والمستقبل، فذلك يؤدي إلى الاسترخاء وتخفيف القلق، والتخلّص من الاكتئاب والحزن.

·      التنفس:-

 بعمق يعدّ تمرين التنفّس بعمق من تمارين الاسترخاء، حيث يمكن تطبيقه من خلال الجلوس باستقامة مع إغلاق العينين، ووضع إحدى اليدين على البطن، ثمّ استنشاق الهواء ببطء عن طريق الأنف للإحساس بالتنفس بدءاً من البطن إلى أعلى الرأس، ثمّ تطبيق الزفير عن طريق الفم، وتكراره لمدّة 5 دقائق،واهمية هذا التمرين للتخفيف من الإجهاد والتوتر.

·      تمرين اليوغا:-

 تساعد تمارين اليوغا على الاسترخاء وتقليل التوتر والإجهاد، ومن الأمثلة عليه وضعية الجبل، والذي يمكن تطبيقه من خلال الوقوف على القدمين مع مباعدتهما بمحاذاة الفخذين، ثمّ التنفّس مع رفع الذراعين للأعلى بمحاذاة عرض الكتفين، وأخذ 10 أنفاس عميقة ببطء، ثمّ تطبيق الزفير أثناء العدّ العكسي من 10 إلى 1.

·      ممارسة الرياضة:-

 تساعد جميع أشكال التمارين الرياضية على تخفيف التوتر والاكتئاب وزيادة الشعور بالاسترخاء والراحة، فهي تحفّز إفراز مواد كيميائية تزيد من الاسترخاء، مثل: المشي السريع، أو صعود الدرج ونزوله، بالإضافة إلى تمارين التمدّد كرفع الكتفين وتدوير الرأس.

-        تحويل الفرد إلى شخص أكثر إيجابية وقدرة على استيعاب أعباء الحياة الكثيرة بقوة أكبر.

-         تستخدم في علاج الكثير من الأمراض النفسية، خاصةً الاكتئاب، لأنها تساهم في تصفية الذهن من كل ما يشغله.

-        تؤثر في في شخصية الفرد، ويمكن أن تجعله أكثر هدوئاً القدرة على النوم بشكل عميق دون التعرض للكوابيس والقلق.

-         تحسُن ملحوظ في نفسية الفرد، وتعزيز نشاطه خلال اليوم.

-         تنشيط الذاكرة، وتنمية القدرات الفكرية، والتخفيف من التوتر.

-         يساعد على تنظيم وقت الفرد من خلال تخصيص وقت مناسب لكلّ نشاط يقرر القيام به خلال يومه.

 اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا