ينتمي الفجل لنوعية النّباتات الجذريّة من الفصيلة الصّليبيّة، وهو من الخضروات غير النشويّة، يحتوي على زيتٍ طيّار شبيه بزيت الخردل الذي يُكسبه رائحةً قويّة وفوائد عديدة، بدأت زراعته في جنوب آسيا ثم اهتم الفراعنة القدماء بزراعته في مساحاتٍ واسعة من الأراضي الزراعيّة، تتنوع أنواعه فمنه الفجل الأبيض، والأسود، والأحمر.

 يُضاف الفجل لأطباق السّلطات المتنوّعة فيُعطي طعماً مقرمشاً وخفيفاً، ويُقدّم كنوعٍ من المقبِّلات الفاتحة للشّهية، وتدخل أوراقه في إعداد بعض أنواع السّلطات، ويُقدم كعصير للأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى فيساعد على التّخلص منها بسهوله لاحتوائه على موادٍ مُليّنة ومدرّة للبول ومضادات حيوية مفيدة للجّسم.

 أوراق الفجل يتميّز الفجل بأوراقٍ خضراء ذات سيقانٍ رفيعة وأوراقٍ عريضة خشنة ذات طعمٍ حاد، وتحتوي على عددٍ من الفيتامينات، والأملاح المعدنية، المتنوعة وعلى مادة الكلوروفيل، وعلى مضادات أكسدة ، ولها فوائدٍ عديدة متنوّعة.

من فوائد أوراق الفجل ما يلي:-

·      تُحسّن من الرؤية وتحافظ على سلامة العينين.

·      تُقوي الجهاز المناعي للجسم وتزيد من إنتاج الطّاقة.

·       تُعد مصدراً مهماً لفيتامين سي وإنتاج الكولاجين.

·       تُساعد على بناء الخلايا الجديدة والأربطة والأوعية الدموية وطبقات الجلد.

·       تُحافظ على صحة القلب وتحد من حدوث النّوبات القلبية.

·      تُعالج فقر الدّم وتساعد على إنتاج خلايا دم حمراء جديدة.

·      تُفيد الأم الحامل؛ لاحتوائها على الفوليك أسيد فتساعد في بناء الخلايا العصبيّة للجنين وتمنع التّشوهات.

·      تُفيد البشرة وتجعلها نضرةً رطبةً خاليةً من الجفاف، وتطهّرها وتساعد على الحدّ من انتشار الحبوب والحساسيّة.

·      تَمد الشّعر بالحيوية والقوة وتمنع تساقطه وتساعد في إنباته إذا ما تمّ تناول الأوراق باستمرار أو خفق حزمة من أوراق الفجل مع كوبٍ من الماء.

·      تفيد الأعصاب وتُساعد على القيام بعملها بشكلٍ صحيح لاحتوائها على مجموعة فيتامينات B .

·      تُرمم الخلايا القديمة وتجددها.

·      تُطهر الأمعاء وطرد الدّيدان.

·       تُزيد من كثافة الكتلة العظميّة وتقويها.

·       تمنع تخثُّر الدّم وتجلُّطه وتُخفّض من نسبة الكولسترول السيئ في الدّم.

·      تُنشط عملية الأيض وتساعد على حرق مزيدٍ من السّعرات الحراريّة.

·       تَمُدّ الأسنان بالصّحة والقوة وتحافظ عليها من النّخر.

·       تضبط سكر الدّم المرتفع.

·       تُقلل من عسر الهضم وتمنع حدوث الإمساك.

·      تُفتت حصا المراة.

·       تطرد جميع السّموم من الجّسم.

·      تُخفف التهابات الحلق والأمراض الصدريّة المختلفة.

·      تزيد من إدرار حليب الأم المرضع.

·      تحد من انتشار الخلايا السّرطانية وتُحارب المواد الغريبة بالجّسم.

·      تُعالج الأمراض الجلدية المختلفة كالأكزيما والفطريات.

·      تُخفف من الالتهابات والأورام المصاحبة لمرض النقرص.

·       تُقلل من إفراز هرمون الغدة الدّرقية.

·       تُعالج ضعف الرّغبة الجنسيّة لدى الرّجال.

·      تُقوي الأظافر وتحميها من التّشقق والتّكسر

.اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا