فوائد التفاح العديدة , للمشاكل الصحية وبعض محاذير استخدامها بكثرة .
تاريخ النشر: 17/04/2020 - عدد القراءات: 8216
فوائد التفاح العديدة , للمشاكل الصحية وبعض محاذير استخدامها بكثرة .
التّفاح يعتبر التفاح أحد أكثر الفواكه زراعة واستهلاكاً حول العالم، ويرجع أصله لآسيا الوسطى، كما أنّه يمتلك العديد من الفوائد ويُوصف بالغذاء المعجزة، إذ إنه يُعتبر غنيّاً بمضادات الأكسدة، والألياف، والفيتامينات، ويمكن أن يؤكل التفاح نيئاً كما هو، أو يستخدم في إعداد الكثير من الوصفات والعصائر، كما يوجد بعدة أنواع وألوان وأحجام.
من فوائد التفاح الصحية ما يلي :-
- تعزيز صحة القلب: حيث يحتوي التفاح على الألياف الذائبة التي تساهم في خفض مستويات الكولسترول في الدم، كما يتركز في قشرته متعددات الفينول مثل الكاتيشين الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ويمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى التقليل من تأكسد الكولسترول السيئ كما يخفض التفاح خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو الجلطات.
- تحسين الهضم: إذ يحتوي التفاح على نوع من الألياف يدعى بالبكتين الذي يشكل غذاءً للبكتيريا النافعة في الأمعاء، ويحفز تكاثرها، وعلى الرغم من أنّ الألياف لا يتم امتصاصها في الأمعاء الدقيقة خلال عملية الهضم، إلا أنها تتحول لمركبات مفيدة تنتقل عبر الدم لكافة أنحاء الجسم.
- المساهمة في مكافحة الربو: حيث تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح على وقاية الرئة من الضرر التأكسدي، كما يحتوي التفاح على الكيرسيتين الذي يدعم وظائف الجهاز المناعي، ويقلل من الالتهاب.
- تقوية العظام: حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ النساء اللواتي تناولن التفاح مع الوجبة باختلاف شكله سواءً أكان كحبة طازجة أو مقشرة أو على شكل صلصلة التفاح فقدن كمية من أقل من الكالسيوم مقارنة باللواتي لم يتناولنه، كما تساهم خصائص التفاح المضادة للأكسدة والالتهاب من تعزيز قوة العظام وكثافتها.
- إنقاص الوزن: إذ يعتبر التفاح من الفواكه التي تسبب الشعور بالشبع، وذلك لما يحتويه من كمية كبيرة من الألياف والماء.
- المحافظة على صحة الدماغ: إذ يمكن أن يقي استهلاك التفاح وعصيره الدماغ من تراجع القدرات العقلية التي قد تتطور مع التقدم في السن، إذ وجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن العصير المركز يقلل من المركبات التي تسبب الضرر التأكسدي في الدماغ.
- عصير التفاح يحافظ على مستويات ناقل عصبي يدعى بالأستيل كولين الذي يقل مستواه مع التقدم في السن، ويزيد من خطر الإصابة بألزهايمر.
- التحكم بمستويات السكر في الدم: حيث يمكن للتفاح أن يخفض مستويات السكر في الدم، ويقي من الإصابة بمرض السكري، ويعود ذلك إلى احتوائه على كميات جيدة من الألياف، كما تبطئ بعض مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح من هضم السكر.
- تساهم في الوقاية من تضرر أنسجة خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس، والمسؤولة عن إفراز الإنسولين، والتي عادة ما تكون متضررة عند المصابين بالسكري من النوع الثاني.
- الوقاية من السرطان: إذ يمتلك التفاح خواص مضادة للالتهاب والأكسدة، ويحتوي على مركبات نباتية يرتبط استهلاكها بالوقاية من سرطان القولون والرئة .
- التخلص من رائحة الفم السيئة: حيث يحتوي التفاح على البكتين الذي يحفز إنتاج اللعاب الذي يطهر الفم، ويساهم في التحكم برائحة الطعام فيه.
- الوقاية من الإمساك: إذ تزيد الألياف الموجودة في التفاح حجم البراز وتجعله ليناً، حيث يحتوي على الألياف الذائبة وغير الذائبة، مما يقي من الإصابة بالإمساك.
- الوقاية من التعب: حيث تساهم الكميات الكبيرة لمضادات الأكسدة وفيتامين ج الموجودة في التفاح في الوقاية من التعب الناجم عن الإجهاد التأكسدي
يمكن أن يسبب التفاح مشاكل هضمية لمن يعاني من متلازمة تهيج القولون، لأنه يحتوي على نوع من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة، إذ تتسبب باضطرابات في الجهاز الهضمي يعتبر غير ملائم لمن يعاني من عدم تحمل سكر الفركتوز؛ حيث يحتوي التفاح على هذا السكر. يُوصى تجنب استهلاك بذور التفاح، إذ تحتوي على مادة كيميائية سامة تدعى بالسيانيد، والتي يمكن لتناول كميات مفرطة منها أن تكون قاتلة.
يعتبر التفاح فاكهة حمضية إلى حد ما، ويمكن أن يكون تناوله مؤذياً للأسنان بشكل يفوق استهلاك المشروبات الغازية بأربعة أضعاف، كما أنّه لا يُنصح بتناول الأطعمة الحمضية كوجبة خفيفة بين الوجبات، بل عادة ما يكون تناولها مع الوجبات أكثر أماناً للأسنان.
يمكن أن تسبب الألياف الموجودة في التفاح مشاكل هضمية، وذلك عند الأشخاص غير المعتادين على الأنظمة الغذائية العالية بالألياف، مما يؤدي إلى انخفاض كثافة البراز، والإصابة بالإسهال، وممن الجدير بالذكر أن تلك الأعراض تختفي بمجرد اعتياد الجهاز الهضمي عليه.
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا