أسباب عصبية الأطفال فيما يلي نذكر أبرز الأسباب التي تؤدي لظهور حالة العصبية والقلق عند الأطفال:
العوامل الجينية (وراثية): يلعب هذا العامل دوراً كبيراً في جعل الطفل عصبياً لا سيما إن كان أحد أفراد العائلة يحمل صفة العصبية وبالتالي يتم توريثه الجين المسؤول عن العصبية.
كيميائية الدماغ (الناقلات العصبية): تساعد الجينات في طريقة عمل الناقلات العصبية الموجودة في الدماغ، فلو كانت تلك الناقلات في حالة عجز معين ولا تقوم بعملها على أكمل وجه فقد يتسبب ذلك في خلق حالة العصبية عند الطفل.
ظروف الحياة المعيشية: فصعوبات الحياة وضغوطاتها مثل (الأمراض المستعصية، فقدان الأحباء، التعرض للتعنيف، الاستغلال) والتي قد تحدث أمام الطفل وتتعذر عليه التأقلم معها ستؤول بالآخر ليكون عصبياً.
تَقَمُّص سلوكيات وعادات الآخرين: حينما يربو الطفل في وسط عائلي يتسم أفراده بالعصبية والقلق الدائم سيؤدي لاكتسابه تلك الصفات ويصبح عصبياً.
أنواع ظاهرة العصبية عند الاطفال تتمثل فيما يلي :-
- حالة العصبية/القلق العامة وتصنف هذه الحالة بأنّها من الحالات المُزمنة لدرجة الشد العصبي والقلق المُبالغ بهما.
- اضطراب الوسواس القهري وهو حالة مزمنة متميزة بتكرارها مصحوبة بالهواجس والأفكار السلبية.
- اضطراب الهلع وهذا النوع يتم تشخيصه من خلال النوبات الغير المتوقعة والمتكررة من الخوف الشديد والمصحوبة بأعراض جسدية قد تشمل ألم في الصدر، خفقان القلب، ضيق في التنفس، الدوخة، ضيق في البطن.
- اضطراب ما بعد الصدمة وهذا النوع من العصبية يمكن أن يتطور بعد مواجهة حادثة مرعبة أو مصيبة ما يكون فيها الشخص قد تعرض لتهديد مباشر أو ضرر جسدي معين.
- الرهاب الاجتماعي هذا النوع من الاضطراب يكون مصحوباً بالقلق الشديد والوعي الذاتي المفرط في المواقف الاجتماعية اليومية.
من أعراض الإصابة بحالة العصبية ما يلي:-
1- الشعور بالاضطراب والتوتر.
2- تَملُّك الشخص العصبي شعور بالخطر الوشيك أو الذعر أو الهلاك.
3- ارتفاع في معدل نبضات القلب.
4- التنفس بشكل سريع.
5- التعرق بكثرة.
6- ارتجاف الجسم.
7- الشعور بالإجهاد والتعب.
8- صعوبة التركيز في أي مسألة عدا القضية التي تقلق العصبي وتشغل باله.
9- وجود مشاكل في النوم.
طرق التخلص من عصبية الطفل كما يلي :-
- تعليم الطفل المفردات التي تساعده على التعبير عن شعوره بدلاً من الصراخ والضرب، وتشجيعه على التعبير عن غضبه.
- إيجاد طريقة فعّالة لتهدئة الطفل وتفريغ غضبه، مثل: ضرب الوسادة، وتسديد الكرة في السلة وما إلى ذلك، واستخدامها فقط في حال ساهمت في تهدئته.
- تخصيص مكان للسيطرة على الأعصاب واستخدام المهدئات الآتية مثلاً: الكتب، والموسيقى، والأقلام، والورق.
- تحسين المزاج من خلال تطوير هوايات الطفل، مثل: الرسم، أو الكتابة، أو الغناء، أو الرقص أو غيرها. ممارسة تمرين التنفس عند الشعور بالغضب، من خلال استنشاق الهواء ببطء مع العدّ لخمسة، وحبسه مع العدّ إلى ثلاثة، ثمّ إخراج الهواء بنفس الطريقة، فذلك يشعره بالراحة.
- تقديم الحنان للطفل كالقبلة والعناق حتى يتمكن من التعبير عن مشاعر الغضب بشكل صحيح.
- تجنّب الشعور بالغضب أمام الطفل، وعدم معاقبته بالضرب.
- وضع قواعد محدّدة للغضب، وتحديد الأمور التي يمكن فعلها والتي لا يمكن فعلها أثناء الشعور بالغضب، ففي حال عدم التزامه بذلك يتمّ معاقبته مثلاً بمنعه من امتيازات معينة، وعند التزامه يجب مكافأته.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)