يُعدّ القرنبيط من الخُضار التي تنتمي إلى الفصيلة الصليبيّة وتتشارك نباتات هذه الفصيلة بأنّ أزهارها تمتلك أربع بتلات، كما يُعدّ القرنبيط من النباتات ثنائيّة الحول وهي النباتات التي تُكمل دورة حياتها في موسمين مُختلفين- كما يتميّز بتحمّله درجات الحرارة المُنخفضة، وعادةً ما يكون رأسه ذا لونٍ أبيض، لكنّه يوجد كذلك بألوان أخرى مثل الأصفر والأرجواني، وتُعدّ أزهار وسيقان هذا النبات هي الأجزاء القابلة للأكل.
من فوائد القرنبيط ما يلي :-
يُعدّ القرنبيط من المصادر الجيّدة لفيتامين ج، والفولات والألياف الغذائيّة، ويتميّز بعدم احتوائِه على الدهون أو الكوليسترول، بالإضافة إلى احتوائِه على كميّاتٍ قليلةٍ من الصوديوم، والكربوهيدرات، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الخضار يُعدّ مُنخفض السُعرات الحراريّة.
يُعدّ القرنبيط من الخضار الغنيّة بالألياف؛ حيث يحتوي الكوب الواحد منه على 10% من الاحتياجات اليوميّة منها، وتُعدّ الألياف غذاءً للبكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تُعزّز صحّة الجهاز الهضميّ، وتُقلّل الالتهابات
مضادات الأكسدة: إذ يُعدّ القرنبيط مصدراً جيّداً لمُضادّات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الالتهابات والأضرار الناتجة عن الجذور الحرّة .
الكولين: إذ يحتوي الكوب الواحد من القرنبيط على 45 مليغراماً من الكولين الذي يُغطي 11% من احتياجات الجسم اليومية للإناث، و8% من احتياجات الذكور اليوميّة منه، ويمتلك الكولين العديد من الوظائف في الجسم؛ إذ يدخل في عمليات النقل العصبي، وفي تصنيع الحمض النووي، وتعزيز عملية الأيض، وكذلك فإنّه يمنع تراكم الكوليسترول في الكبد، ويُقلّل الالتهابات المُزمنة، كما يُساعد على النوم، والتعلّم، ويدخل في تحريك العضلات.
فيتامين ك: حيث يزوّد الكوب الواحد من القرنبيط الجسم بنسبة 20% من احتياجاته اليومية من فيتامين ك، والذي يرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسورها، ويُساعد تناوله على تعزيز صحّة العظام من خلال تحسين امتصاص الجسم للكالسيوم، ومنع إفرازه في البول، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه قد يمنع تراكم الكالسيوم في الأوعية الدمويّة لدى الأشخاص الذين يتناولون مُكمّلات الكالسيوم.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)