حروق الشمس أو الحرق الشمسي أو لفح الشمس ، هو التفاعل الذي يظهر على الجلد إثر تعرضه للأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس مباشرة أو من مصادر ضوء الأشعة فوق البنفسجية كما هو الحال عند تسمير البشرة .
يجدر التنبيه أنّ التعرض لحروق الشمس بشكل متكرر يزيد فرصة المعاناة من مشاكل جلدية أخرى، وكذلك يزيد احتمالية الإصابة ببعض الأمراض، ومن هذه المشاكل والأمراض: جفاف الجلد وتجعده، وظهور بقع داكنة عليه، والإصابة بسرطان الجلد.
نصائح للسيطرة على حروق الشمس :-
· تجنب التعرض لأشعة الشمس إلى حين التئام الحروق والتخلص منها بشكل كامل.
· تطبيق المرطبات في مواضع الحرق في حال كانت الحروق لا تُسبب ألمًا، وبالرغم من أنّ هذه المرطبات لا تُوقف تقشر الجلد، ولكنّها على الأقل تُوفر الرطوبة لطبقات الجلد السفلى، وفي الحديث عن المرطبات نُنوّه إلى عدم استخدام الزبدة في مواضع الحروق.
· تجنب استخدام الصابون باختلاف أنواعه في مواضع الحروق، فاستخدامه يُهيّج الجلد.
· الاستحمام بماء فاترة بشكل متكرر، فهذا يساعد على تخفيف الألم في حال شعور المصاب به.
· الإكثار من شرب الماء، وذلك لأنّ حروق الشمس تسحب الماء والسوائل عامة إلى سطح الجلد.
· إعطاء فرصة للبثور في حال تكونها للشفاء، وعدم لمس هذه البثور أو العبث بها، فتكوّن هذه البثور يساعد على شفاء الجلد ويحميه من الإصابة بالعدوى
· تجنب استخدام الفازلين على الجلد المحروق.
· تجنب وضع الثلج أو مكعباته على الجلد المحروق.
· عدم حكّ الجلد المحروق أو خدشه، وكذلك عدم محاولة تقشيره بأي شكل من الأشكال.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)