تُعدّ الإنفلونزا من أنواع العدوى التي تُصيب الجهاز التنفسيّ العلويّ ، وفي الحقيقة يُصاب الشخص بالإنفلونزا نتيجة التعرّض لبعض أنواع الفيروسات، ويجدر بيان أنّ الإنفلونزا تُعدّ من أكثر العدوى الفيروسية خطورة، وخاصة عند مقارنتها بنزلات البرد الاعتيادية، وعلى الرغم من أنّ أغلب الأشخاص يُشفون خلال أسبوع إلى أسبوعين من بداية إصابتهم بالإنفلونزا، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي تتطور لديهم بعض المضاعفات، مثل: الالتهاب الرئوي .
من طرق الوقاية من الإنفلونزا :-
· المحافظة على صحة الجهاز المناعي يُعدّ جهاز المناعة الجهاز المسؤول عن مقاومة مختلف الأمراض والعدوى التي يتعرّض لها الإنسان، بما في ذلك الفيروسات المُسبّبة للإنفلونزا، وتجدر المحافظة على صحة الجهاز المناعيّ وسلامته حتى يتمكن من أداء وظائفه على الوجه المطلوب.
· السيطرة على التوتر والتعامل معه بشكلٍ إيجابيّ، والحرص على تناول الوجبات الغنية بالخضروات والفواكه، والمحافظة على الوزن ضمن الحدود الطبيعية المقبولة وذلك بمراقبة مؤشر كتلة الجسم.
· الإقلاع عن التدخين يتسبب التدخين بالعديد من الأضرار والمشاكل الصحية للإنسان.
· تلقي المطاعيم المناسبة تمّ تصميم المطاعيم بعد دراسة الكثير من أنواع الفيروسات المُسبّبة للإنفلونزا، بحيث تمّ الاعتماد على تصميمها لتقاوم أكثر الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا شيوعاً، ويجدر بيان أنّ من هذه المطاعيم ما يمكنه الوقاية من ثلاث أنواع من السلالات الفيروسية، ومنها ما هو قادر على الوقاية من أربعة أنواع من السلالات الفيروسية.
· مطعوم الإنفلونزا الاعتياديّ: ويُعطى هذا المطعوم عن طريق الحقن، وله نوعان، اللقاح الذي يُعطى في العضل.
· مطعوم البخاخ الأنفيّ: ويُمكن إعطاء هذا اللقاح لمن تتراوح أعمارهم بين عامين و49 عاماً، ولا يُعانون من أيّة مشاكل صحية، ولا يشكون من حساسية ضد مطعوم الإنفلونزا الاعتياديّ
· مطعوم لكبار السنّ: وهذا المطعوم يحتوي على جرعة قوية من اللقاح الخاص بالفيروسات المُسبّبة للإنفلونزا، ويُعطى لمن هم فوق الرابعة والستين من العمر.
طرق الوقاية من الانفلونزا ما يلي :-
- غسل اليدين بالماء والصابون؛ حيث يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، وفي حال عدم توفرهما يمكن اللجوء إلى استخدام المعقم الكحولي، إذ يمكن لما سبق حماية الفرد من الإصابة بالمرض نظرًا لأنّ الفيروس يستطيع العيش على الأيدي، كما تجدر مساعدة وتعليم الأطفال لفعل ذلك.
- تجنب لمس العينين، والأنف، والفم بواسطة الأيدي غير المغسولة؛ حيث قد تدخل الفيروسات التي تسبب نزلة البرد إلى جسم الإنسان عن طريقها وتسبب المرض عند لمسها بيد ملوثة بالفيروس. الابتعاد عن الأشخاص المصابين؛ حيث ينشر الأشخاص المصابون الفيروس المسبب للمرض.
- عدم مشاركة المناشف أو الأدوات الشخصية مثل الأكواب مع الشخص المصاب.
- غسل اليدين قبل تحضير الطعام.
- تنظيف الأسطح والأجسام مثل: مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح والهواتف والألعاب بانتظام لإزالة آثار أي فيروسات من الممكن أن تكون متواجدة عليها بحيث تسبب انتقال المرض للأفراد.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)