يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة حب الشباب، وخاصة في سن المراهقة الذي يمتد ما بين 12-18 عاماً، وقد تستمر المشكلة إلى ما بعد ذلك حتى منتصف العشرينيات من العمر، وبالتأكيد فإن هذه المشكلة تسبب إحساساً بعدم الثقة بالنفس، ولا سيما عند الإناث، وقد لا يقل شعور الشباب بذلك أيضاً، وتكثر هذه المشكلة لذوي البشرة الدهنية والحساسة، وسنتحدث في هذا المقال عن أسباب المشكلة، وآلية التغلب عليها.

من أسباب ظهور حب الشباب ما يلي:-

-         الاضطرابات الهرمونية الناتجة عن المرور بمرحلة البلوغ، فقد أثبتت الدراسات أنّ هرمون الأندروجين يحفز الغدد الدهنية على إفراز المزيد من الزيوت.

-        فترة الدورة الشهرية، والحمل، وسن اليأس لدى الإناث.

-        تناول بعض العقاقير التي تحتوي على الأندروجين والليثيوم؛ مثل: الستيرويدات والإستروجين، أو الكورتيزون.

-         عدم كفاءة المنتجات المستخدمة للعناية بالبشرة

-         اضطراب الحالة النفسية، وما يترتب عليها من قلق، وإرهاق عام، وسهر.

من طرق علاج حب الشباب ما يلي:-

·       قشور البرتقال: تجفيف قشور فاكهة البرتقال من خلال أشعة الشمس. طحن القشور بعد أن تصبح قاسية. خلط القشور المطحونة مع كمية قليلة من الماء للحصول على عجينة متماسكة يتم فردها موضعياً على المناطق المتضررة.

·      عصير الليمون: تبليل قطنة بعصير الليمون، ثم مسح البشرة بالعصير، وتركه إلى أن يجف.

·       الثوم: تدليك المنطقة المصابة بفصوص الثوم عدة مرات خلال اليوم. تناول فصين أو ثلاثة فصوص نيئة يومياً لتنقية الدم.

·      عصير النعناع أو الكزبرة: خلط ملعقة صغيرة من عصير النعناع أو الكزبرة مع بودرة الكركم. دهن الوجه بالخليط، وتركه فترة زمنية قبل غسله.

·      القرفة مع العسل: خلط كمية قليلة من القرفة مع العسل للحصول على عجينة متماسكة. تطبيق الماسك على الحبوب قبل النوم، ثم غسله بالماء الدافئ في صباح اليوم التالي. الوقاية من تفاقم مشكلة حب الشباب المحافظة على نظافة الوجه، وغسله باستمرار لإزالة الأتربة والدهون التي تعد السبب الأول وراء تكون البكتيريا المسببة للبثور.

·      تجنب العبث بالحبوب ولمسها حتى وإن كانت جافة.

·       استعمال غسول وجه طبي يتناسب مع نوع البشرة. الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء، وما لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً لطرح سموم الجسم خارجاً، وقتل البكتيريا.

·      تناول طعام صحي متوازن، والابتعاد عن المقالي، والأطعمة الغنية بالدهون مقابل زيادة الحصة الواحدة من الألياف والفيتامينات الموجودة في الخضار، والفواكه.

 اقرا ايضا اعلاج الثاليل التناسليه من هنا