صعوبة البلع تعاني فئة كبيرة من الأشخاص من مشكلة صعوبة أو عسر البلع، حيث يرافق هذه المُشكلة العديد من الصعوبات في عملية نزول الأطعمة المختلفة من الفم إلى المعدة، كما تستغرق وقتاً أطول لإتمام هذه العملية مقارنةً مع الوضع الطبيعيّ.
من أسباب صعوبة البلع عند الكبارما يلي:-
- وجود مشاكل في المريء، حيث ينتج عن ذلك شعور في التصاق الطعام في كل من الحنجرة أو الصدر، وكذلك مشكلة الارتخاء.
- التقدم في العُمر، حيث يرتبط ذلك بشكل وثيق بالعمر الزمني للشخص، بحيث تفقد عضلات المريء جزءاً كبيراً من قوتها وليونتها وقدراتها التنسيقية بشكل تدريجي كلما تقدم الإنسان في السن، مما يعيق دفع الطعام إلى المعدة بسهولة.
- تشنجات وانقباضات المريء، وهي من الحالات المرضية النادرة التي تعيق وصول الطعام إلى المعدة، كما أنها تتسبب بصعوبة البلع.
- الأورام السرطانية التي تصيب المريء، والتي يطلق عليها علمياً اسم Esophageal tumors، والتي تزيد حدة المشكلة.
- الأجسام الغريبة التي تقف في المريء وتمنع وصول الطعام إلى الأسفل، ومنها: قطع الطعام الكبيرة؛ مثل: اللحوم والخضروات، لذلك يوصى بمضغ الطعام جيداً لتفادي هذه المشكلة.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض ارتجاع حمض المعدة، وهو حالة من الضمور التي تصيب أنسجة المريء، وكذلك مرض التهاب المريء الذي ينتج عن زيادة عدد الخلايا الأيزينوفيلية.
من أعراض صعوبة البلع ما يلي :-
1-الشعور بأنَّ الطعام عالق في الحلق، أو في الصَّدر، أو خلف عظمة القصّ.
2-سيلان اللُّعاب وعدم المقدرة على البلع؛ لذلك يتمّ تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة حتى يسهل بلعه.
3- الشعور بألم أثناء البلع.
4-المُعاناة من القَلَس .
5-خسارة الوزن بشكل غير مُتوقَّع.
6- التقيُّؤ، أو السُّعال عند البلع.
7- تكرار الإصابة بحرقة المعدة. المُعاناة من الصوت الأجشّ.
من طرق علاج صعوبة البلع ما يلي:-
· الانتباه لوضعية الجسم عند الأكل: حيث إنّه يُنصح بالجلوس في وضع مستقيم بزاوية 90 درجة، وإمالة الرأس قليلاً إلى الأمام، والبقاء لمدة 15-20 دقيقة في وضع الجلوس أو الوقوف بعد تناول الوجبة.
· توفير البيئة المناسبة للأكل: إذ يُنصح بمحاولة التقليل من العوامل المُشتّتة في المنطقة التي يتم تناول الطعام فيها، ويُنصح أيضاً بإبقاء التركيز على مهام الأكل والشرب فقط من دون تشتت، وبعدم التحدث عندما يكون الطعام في داخل الفم.
· تقليل كمية وسرعة تناول الطعام: حيث إنّه من الواجب أن يتم تناول الطعام بشكل بطيء، كما يُنصح بتقطيع الطعام إلى قطع صغيرة ومن ثم هضمه بشكل جيّد، إذ يجب أن يتم مضغ الطعام في الفم إلى أن يصبح سائلاً قبل بلعه، بالإضافة إلى ضرورة عدم محاولة تناول أكثر من نصف ملعقة من الطعام في وقت واحد.
· تكرار عملية البلع: قد يحتاج المُصاب إلى بلع كل لقمة أو رشفة من الطعام مرتين أو ثلاث مرات؛ حيث إنّه في حال علق الطعام في الحلق فإنّه يجب القيام بالسعال بشكل خفيف أو القيام بتنظيف الحلق، ومن ثم البلع مرة أخرى قبل التنفس، وتجدر الإشارة إلى أهمية التركيز على البلع بشكل متكرر ومتقطع.
· زيادة إفراز اللعاب: حيث إنّ شرب كميات كافية من السوائل، والعضّ على المصاصات، أو رقائق الثلج، أو مثلجات الليمون بشكل دوري، لزيادة إفراز وإنتاج اللعاب، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تسهيل عملية البلع.
· الاهتمام بقوام الطعام: إذ يُنصح بالتقليل من الأطعمة التي تُعتبر قاسية للمضغ، وتناول الأطعمة الأكثر ليونة، كما يُنصح بهرس الطعام في الخلاط، وفي حال تسببت الأطعمة السائلة بحدوث السعال فمن الممكن تثخينها بمكثف سائل، كما أنّه من الممكن أيضاً تناول السوائل السميكة بدلاً من السوائل الرقيقة .
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)