اللوز والكاجو تعتبر شجرة اللوز إحدى أشجار المكسرات، وتُعدُّ بذور هذه الشجرة هي الجزء القابل للأكل كما أنّه يستخدم لإنتاج حليب اللوز، وزيت اللوز، والزبدة، والدقيق، أو العجينة.

 أمّا الكاجو فهو أحد أنواع المكسرات ، وتنتمي شجرته إلى الفصيلة التي تضم أشجار المانجا، والفستق، وتُستخدم بذوره كوجبة خفيفة، أو للطهيّ، وقد يخضع للمعالجة لإنتاج زبدة الكاجو، وحليب الكاجو

من فوائد اللوز والكاجو ما يلي :-

·      يُساهم في ضبط سكر الدم: حيث تُعتبر المكسرات إحدى الأغذية منخفضة الكربوهيدرات، إلا أنّها غنيّة بالدهون الصحية، والبروتين، مما يجعل منها الخيار الأمثل لأولئك الذين يعانون من مرض السكري.

·       يُساعد على خفض ضغط الدم: حيث يُساهم المغنيسيوم الموجود في اللوز بخفض مستويات ضغط الدم، إذ يُعتبر ارتفاع ضغط الدم إحدى العوامل الرئيسية لحدوث النوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، والفشل الكلوي.

·      يُحافظ على صحة العظام: حيث يُعدُّ اللوز إحدى الأغذية التي تبني العظام، وتعادل كمية الكالسيوم في 28 غراماً من اللوز الكميّة في ربعِ كوبٍ من الحليب.

·       يُعزز صحة القلب: حيث يمكن لكلٌّ من الدهون الأحادية، والمتعددة غير المشبعة في الكاجو أن تساعد على التقليل من مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة، والدهون الثلاثية.

·       يساهم في ضبط الوزن: إذ يشير عددٌ محدودٌ من المعطيات إلى أنّ الاستهلاك المنتظم للمكسرات، يرتبط بزيادة معدل نفقات الطاقة في حالة الراحة، وبالتالي قد يكون هنالك تأثير في ضبط الوزن، والحفاظ عليه

·       يُقلل خطر الإصابة بالحصاة صفراوية: ففي دراسة أجريت على مليون شخصٍ، واستمرت مدّة عشرين عاماً، ووجد أنّ النساء اللواتي يستهلكن أكثر من 141 غراماً أسبوعياً كنَّ أقلّ عرضة للخضوع لاستئصال المرارة، وذلك مقارنةً مع اللواتي استهلكنَ أقل من 28 غراماً.

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا