فوائد فاكهة الكمكوات :-
- مصدرغني بفيتامين ج: تُعدُّ الكمكوات مصدراً غنياً بفيتامين ج الضروريّ للأوعية الدموية، والغضاريف، والعضلات، والكولاجين، بالإضافة إلى أهميته للشفاء، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يتكوّن طبيعياً في الجسم، بالتالي يجب الحصول عليه إمّا من الطعام، أو على شكل أقراص.
- مصدر غني بفيتامين أ: تحتوي الكمكوات على كميات عالية من فيتامين أ، الذي له دورٌ مهمٌ في العديد من وظائف الجسم مثل: الرؤية، والنمو، والتكاثر، والمناعة.
- مصدر غني بالألياف الغذائية: توفّر 100 غرامٍ من الكمكوات ما نسبته 28% من الألياف الغذائية من الاحتياج اليومي، إذ يتراوح معدل الاحتياج اليومي للألياف بين 25 إلى 30 غراماً، وتكمن أهميّة الألياف الغذائيّة بتقليل خطر الإصابة بالسكري، وسرطان القولون، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تعزيز صحّة الجهاز الهضميّ.
- أنّ تناول الكمكوات يؤثر في نسبة الجلوكوز في الدم بشكلٍ ملحوظ، إذ تحتوي على نسبة قليلة من السكر، بالإضافة إلى احتوائها على الألياف الغذائية الضرورية لمرضى السكري بنوعيه الأول والثاني.
- أنّ تناول كميات قليلة من الكمكوات قد يُساعد على التقليل من الإجهاد، وتعزيز نشاط الخلايا الفاتكة الطبيعية.
- أنّ قشور الحمضيات تحتوي على مركب الليمونين، الذي قد يؤثر في السرطانة حرشفية الخلايا .
- تُعرف فاكهة الكمكوات بالبرتقال الذهبي أو الياباني، ويعود أصلها إلى جنوب شرق الصين، وهي من الحمضيات وشكلها يشبه البرتقال، وحجمها صغير بحجم حبات الزيتون الكبيرة، وتمتاز بحلاوة قشرتها وحموضة لُبّها، وتنمو المئات من هذه الثمار على شجيراتٍ صغيرة، وتُعدُّ فاكهة الكمكوات من الفواكه المفضلة لصناعة المربى، والحلوى الهلامية، والكوكتيل، والعديد من أنواع الحلويات، ويعود ذلك لطعمها الحلو الحامض، كما يُستخدم مستخلصها في العديد من الاستخدامات الطبيّة.
طريقة استخدام فاكهة الكمكوات يُفضل تناول الكمكوات كاملة مع القشرة، إذ يُمكن فركها بلطف لاستخراج الزيوت العطرية من القشرة، والحصول على مزيجٍ من الطعم الحلو والحامض، كما يُفضّل مضغها جيداً لمدة أطول للحصول على طعم أكثر حلاوة، وفي حال عدم تحمل الطعم الحامض يمكن التخلص من عصيرها بقطع إحدى الطرفين والضغط عليها، كما يُمكن تليين القشرة من خلال غمر الثمرة بالماء المغلي مدة 20 ثانية ثم شطفها بالماء البارد.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)