الجلطة في الرجل يعود حدوث جلطة الرجل أو ما يُسمى بتجلط الأوردة العميقة ؛ إلى تكوّن خثرة دموية في أحد أوردة الجسم العميقة، الأمر الذي يؤدي إلى انسداد مجرى تدفق الدم في الوريد بشكلٍ كلي أو جزئي، وتحدث معظم جلطات الرجل في أسفل الساق، أو الحوض، أو الفخذ، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد تحدث هذه الجلطة في أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الكلى، أو الكبد، أو الدماغ، أو الأمعاء، أو الذراع، وفي الحقيقة لا تُعدّ جلطة الرجل مهددة لحياة المريض بحد ذاتها، إلا أنّها قد تُسبب بعض المضاعفات الصحية في حال انتقال الجلطة إلى أماكن أخرى من الجسم عبر مجرى الدم.
أعراض الجلطة في الرجل كما يلي :-
1-معاناة من ألم شديد غير مبرر في القدم والكاحل.
2-ملاحظة انتفاخ القدم، أو الكاحل، أو الساق، وذلك في جانب واحد من الجسم غالباً.
3- تغير لون الجلد في المنطقة المصابة، بحيث يصبح شاحباً، أو أحمر، أو أزرق اللون.
4-حدوث تشنجات مؤلمة في الساق المصابة، والتي تبدأ في بطة الرجل غالباً.
5-شعور بدفء منطقة معينة من الجلد مقارنة بغيرها من المناطق الجلدية المحيطة.
من أسباب الجلطة في الرجل ما يلي :-
- الإصابة بأحد اضطرابات تخثر الدم الوراثية: حيث تؤدي هذه الاضطرابات إلى تخثر الدم بشكلٍ أكثر سهولة، ولكن هذا العامل وحده لا يسبب تخثر الدم.
- التعرّض لإصابة أو جراحة: إنّ التعرّض لإصابة أو الخضوع لجراحة في الوريد يزيد من خطر تخثر الدم.
- تناول حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني البديل: إذ إنّ ذلك يزيد من قدرة الدم على التخثر.
- التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بجلطة الرجل، فهو يؤثر في تدفق الدم وتخثره.
- الإصابة بفشل القلب: يُعاني المصابون بفشل القلب من محدودية في وظائف القلب والرئتين؛ الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بجلطة الرجل.
- السمنة وزيادة الوزن: الأمر الذي يزيد من الضغط الواقع على أوردة الحوض والساقين.
الإجراءات التي تُساعد في الوقاية من الإصابة بجلطة الرجل:-
· المحافظة على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي.
· الإقلاع عن التدخين.
· خسارة الوزن في حال المعاناة من زيادته.
· ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ متكرر.
· إجراء المساج البسيط للعضلات، وممارسة تمارين الاستطالة للساقين.
التحرّك الفوري بمجرد التعافي من الإصابة بالمرض أو الخضوع لعملية جراحية.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)