زيت الجرجير بالرغم من عدم شهرته الواسعة، إلّا أنّ زيت الجرجير واحد من أهمّ الزيوت الطبيعيّة للجسم، وذلك لفوائده العديدة للجسم بشكل عام وللشعر والبشرة بشكل خاص، فهو مستخرج من أوراق الجرجير الأخضر، التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة والمفيدة، وأهمّها فيتاميني (أ، ب)، بالإضافة إلى العديد من المعادن كالحديد والزنك، هذا عدا عن الكالسيوم والعناصر الأخرى، ومن المعلوم أنّ أوراق الجرجير يتمّ استخدامها بشكلها الطازج من خلال تناولها في السلطات أو أطباق المقبلات.
فوائد زيت الجرجير ما يلي :-
· يعمل كمعالج للشعر التالف؛ وذلك لأنّه يعمل على تقوية البصيلات الداخلية للشعر، والمسؤولة عن إكسابه القوة، فبالتالي يعمل زيت الجرجير على منع تساقط الشعر، ويقي من الإصابة بالصلع وظهور القشرة، كما يعمل على ترطيب فروة الرأس، وحماية الشعرة من التقصّف، هذا عدا عن المظهر اللامع والصحيّ للشعر، حيث يتمّ استخدامه غلى الشعر من خلال تدليك فروة الرأس بزيت الجرجير الدافئ، وتغطيته بمنشفة لمدّة لا تزيد عن ثلاثين دقيقة، ثمّ غسل الشعر.
· يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة والفيتامينات، وفي حال تمّ وضعه على الوجه أو الرقبة، فإنّ ذلك يعمل على التقليل من ظهور علامات التقدم بالسن المتمثلة بالتجاعيد، كما ويعمل على إكساب البشرة شكلاً حيوياً ونضراً لمّاعاً، كما وينصح باستخدامه على البشرة في فصل الشتاء؛ وذلك لأنّه يمنع البشرة من الجفاف ويحافظ على رطوبتها، بالإضافة إلى ذلك، ويعدّ زيت الجرجير علاجاً فعّالاً لحبوب الشباب أو التصبّغات التي تظهر على الوجه واليدين، خاصة إذا ما تمّ مزجه مع القليل من ماء الورد ولبن الزبادي.
· يحتوي زيت الجرجير على مادة الكالسيوم بكمات جيدة، وهذا من شأنه أن يعمل على تقوية عظام الجسم والأسنان، كما ويعمل على تقوية الأظافر، ومنع تكسّرها.
· بسبب احتوائه على عنصر الحديد، فيؤدي إلى تقوية الدم، بالإضافة إلى إلى حدّه من النزيف.
· يعالج مشاكل اضطراب المعدة، مثل عسر الهضم، والإمساك، واضطرابات القولون العصبي. المحافظة على ضغط الدم، وبالتالي الوقاية من أمراض القلب وتصلّب الأوعية والشرايين.
· يعمل زيت الجرجير على تنقية الجسم من السموم، وتفتيت الحصى من الكلى. معالجة آلام المفاصل، والروماتيزم.
· تحسين القدرة الجنسية وعلاج مشاكل الضعف الجنسي للرجال.
· تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث ينصح بإضافة بضع قطرات من هذا الزيت، مع كأس من المشروب الساخن، كالشاي أو الحليب.
· لا ينصح بتناول كميات كبيرة من الجرجير أو زيته للمرأة الحامل؛ وذلك لأنّها قد تصبح أكثر عرضة للإجهاض.
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)