تزداد حاجة المرأة للعناصر الغذائية؛ كالفيتامينات والمعادن خلال فترة الحمل، وذلك لتلبية احتياجات الجنين المتزايدة خلال مراحل نموه في الرحم بالإضافة إلى احتياجاتها المتزايدة كذلك من العناصر الغذائية المُختلفة، ولذا فإنَّ التغذية السليمة خلال مراحل الحمل المختلفة تعد مهمة للحفاظ على صحة الحامل.
يُفضّل أن تحصل الحامل على العناصر الغذائية من مصادرها المختلفة في النظام الغذائي اليوميّ عوضًا عن المُكملات الغذائية، كما يشار إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل أخذ أي نوع من المُكملات الغذائية خلال فترة الحمل؛ إذ قد يوصي الطبيب أحيانًا بإجراء فحص للدم أو مراجعة أخصائيّ في التغذية لتحديد مدى حاجة الحامل إلى أخذ أحد أنواع الفيتامينات أو المكملات الغذائية.
أبرز الفيتامينات الضرورية للحامل ما يلي :-
· حمض الفوليك يُعد حمض الفوليك أحد فيتامينات ب، ويلعب دورًا هامًا في المساعدة على تقليل خطر الإصابة ببعض المضاعفات أو المشاكل الصحية لدى الجنين؛ كالسنسنة المشقوقة ، والعيوب الخلقية في القلب والأطراف، وبعض أورام الدماغ التي قد تظهر في مرحلة الطفولة. يُوصى البدء بتناول حمض الفوليك قبل حدوث الحمل، والاستمرار في أخذه حتى الأسبوع 13 من الحمل.
· فيتامين د يعد فيتامين د من الفيتامينات الضرورية للحامل، ويجدر عليها الحصول على كمية كافية منه بهدف الحفاظ على النمو السليم للطفل؛ إذ يشار إلى أن انخفاض مستوى فيتامين د عند الحامل قد يؤدي إلى انخفاض مستوياته عند الطفل بعد الولادة، والذي قد يؤثر سلبًا على نمو الطفل وتطوره.
· فيتامين ب6 تتبلور أهمية فيتامين ب6 المعروف أيضًا بالبيريدوكسين خلال فترة الحمل في المساعدة على تقليل فرصة الإصابة بغثيان الحمل، وفي حقيقة الأمر فإن العديد من الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب للحد من الغثيان لدى الحامل هي بالأساس مزيج تتكون تركيبتها من فيتامين ب6 ونوع من مضادات الهيستامين.
· فيتامين ج إنَّ اتباع الحامل نظام غذائي صحيّ ومتوازن قد يزودها بالجرعات التي تحتاجها من فيتامين ج ، والذي تبرز أهميته في حماية خلايا الجسم والحفاظ على صحتها، ويشار إلى توفر مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه التي تحتوي على نسب جيدة من فيتامين ج.
· فيتامين أ يُعد فيتامين أ من الفيتامينات الضرورية لنمو وتطور أعضاء الجنين، ومع ذلك يجب التنويه إلى أنَّ أخذ جرعات عالية من فيتامين أ المشكّل والذي يشار إلى أنه يوجد في المنتجات الحيوانية؛ كالبيض وكبد الحيوانات على سبيل المثال قد يرفع من خطر الإصابة بتشوهات خلقية وتسمم الكبد لدى الجنين.
· فيتامين ب1: أو الثيامين ، يُعزز نمو دماغ الجنين. فيتامين ب2: أو الرايبوفلافين يُحافظ على صحة العينين والبشرة لدى الحامل.
· فيتامين ب3: أو النياسين يُحسن عملية الهضم وقد يساهم في التخفيف من غيثان الحمل.
· فيتامين ب5: يساعد في تكوين وإنتاج هرمونات الحمل ويُخفف من تشنجات الساقين.
· فيتامين ب7: أو البيوتين ، قد يسبب الحمل نقصًا في مستويات البيوتين في الجسم؛ لذا يجدر على الحامل أخذ كميات كافية منه من مصادره الغذائية.
· فيتامين ب12: أو كوبلامين ، يساعد على الحفاظ على صحة العمود الفقري والجهاز العصبي المركزي لدى الجنين.
· فيتامين هـ يساعد حصول الحامل على كميات كافية من فيتامين هـ (Vitamin E) على تكوين خلايا الدم الحمراء والاستفادة منها وكذلك المساهمة في تكوين عضلات الجسم واستخدامها أيضًا لدى الحامل، والذي ينعكس بدوره على نمو الجنين وتطوره.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)