فوائد الثوم للوزتين ,يلعب دوراً في تحفيز الجهاز المناعي، بالإضافة إلى خصائصه المضادّة للبكتيريا، والفيروسات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك حالةً أخرى تُدعى بحصى اللوزتين والتي تنتج بشكلٍ رئيسي من البكتيريا والعدوى، أنّ الثوم يحتوي على مركّبٍ يُسمّى الأليسين ، والذي يمتلك العديد من الخصائص المُضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات.
بالإضافة إلى ذلك يمكن لمركّب الأليسين أن يساهم في التخفيف من الألم المُصاحب لالتهاب الحلق ، حيث يُطلَق هذا المركّب أثناء عملية سحق أو طحن الثوم النيّئ, كما يمكن لتناول الثوم أن يساهم في الوقاية من نزلات البرد؛ وذلك من خلال زيادة عدد خلايا المناعة التائية المُكافحة للفيروسات في الدم.
أطعمة أخرى مفيدة للوزتين ما يلي :-
· اللبن: حيث يمكن لتناول اللبن الذي يحتوي على البروبيوتيك أن يساعد على مكافحة البكتيريا المُسببة لحصى اللوزتين.
· التفاح: حيث يمكن للمحتوى الحمضي للتفاح أن يساعد على مكافحة البكتيريا المؤدية إلى تكوُّن حصى اللوزتين.
· الجزر: إذ يساعد تناول الجزر على زيادة إفراز اللعاب، وتعزيز العمليات المُضادة للبكتيريا، ممّا قد يساهم في التقليل من حصى اللوزتين أو التخفيف منها.
· البصل: إذ يُعتقد بأنّه يمتلك خصائص قوية مُضادة للبكتيريا، ممّا قد يساعد على تقليل خطر تكوّن حصى اللوزتين أو التخفيف منها.
· خل التفاح: وغيره من أنواع الخل؛ حيث إنّه قد يساهم في تكسير حصى اللوزتين بسبب محتواه الحمضي، ويمكن الاستفادة منه عن طريق تخفيفه بالماء، ومن ثمّ الغرغرة به.
· الماء المالح: حيث يمكن للمضمضة والغرغرة بالماء المالح الدافئ لعدّة ثوانٍ، ومن ثمّ بصقه أن يساعد على التخفيف من التهاب الحلق والألم الناتج عنه، كما أنّه قد يساهم في علاج العدوى، والتقليل من الالتهابات.
· تقليل مستويات الكولسترول: حيث أنًّ استهلاك الثوم من قِبل الأشخاص الذين يعانون من فرط الكولسترول قد يقلل من مستوى الكولسترول الكلي والكولسترول الضار لديهم بنسبة بسيطة.
· خفض ضغط الدم: يُعدّ ارتفاع ضغط الدم من أهمّ الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
· تقليل خطر الإصابة بتصلُّب الشرايين: تفقد الشرايين مع التقدم بالعمر قدرتها على التمدد, أنّ تناول نوعٍ معيّن من مكمّلات مسحوق الثوم مرتين يومياً مدّة سنتين يُساهم في التقليل من مُعدّل تصلّبها.
· تنظيم مستوى السكر في الدم: يُعدّ الثوم مصدراً جيداً لفيتامين ج الذي يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى فيتامين ب 6 الذي يساهم في أيض الكربوهيدرات.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)