ضعف القلب يُعرف ضعف القلب بما يُسمّى باعتلال عضلة القلب وفيه يُصبح القلب أضعف وأقل قدرة على ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، ويصعُب عليه المحفاظة على الإيقاع الكهربائي الطبيعي له، وينقسم مرض اعتلال عضلة القلب إلى عدة أنواع، منها: اعتلال عضلة القلب التوسعي، وخلل تنسج البطين الأيمن المحدث لاضطراب النظم.
كيفية معرفة ضعف القلب ما يلي :-
· ضيق التنفس؛ ويحدث ذلك عند بذل الجهد، وفي بعض الأحيان يحدث ذلك حتى في فترات الراحة.
· انتفاخ الساقين، والكاحلين، والقدمين.
· انتفاخ البطن؛ وذلك بسبب تراكم السوائل.
· المعاناة من السُعال عند الاستلقاء.
· الإعياء والتعب.
· الشعور بألم أو ضغط في الصدر.
· الدوخة، والدوار، والإغماء.
· زيادة الوزن، ويحدث ذلك في حالة اعتلال عضلة القلب التوسعي.
· خفقان ورفرفة الصدر بسبب عدم انتظام ضربات القلب، وقد يحدث تسارع في نبضات القلب.
تشخيص ضعف القلب كما يلي :-
- التاريخ الطبي للمريض: يقوم الطبيب بالحصول على معلومات تفيده في التشخيص؛ مثل: ظهور أي علامات أو أعراض عند المصاب، والمدة الزمنية التي ظهرت فيها هذه الأعراض، أو إن كان هنالك أي شخص في العائلة مصاب بمشاكل في القلب.
- الفحص البدني: وذلك باستخدام سماعة الطبيب للاستماع إلى القلب والرئتين، والانتباه لوجود أصوات قد تُشير إلى الإصابة باعتلال عضلة القلب.
- الأشعة السينية: في بعض الأحيان يُطلب من المُصاب أخذ صورة أشعة سينية للصدر، وتساعد هذه الصورة على معرفة أي تغيّر في حجم عضلة القلب، وما إذا كان هنالك تجمّع للسوائل في الرئتين.
- تخطيط صدى القلب: حيث يتمّ في هذا الاختبار باستخدام الموجات الصوتية لإنشاء صورة متحركة للقلب، وفيه تظهر طريقة عمل القلب، وحجمه، وشكله.
- اختبار الإجهاد: أثناء اختبار الإجهاد يُطلب من الفرد ممارسة عمل معين يجعل قلبه يعمل بجد وبسرعة أكثر، وفي بعض الحالات قد يُعطى دواءً معيناً يجعل القلب ينبض بشكل أسرع، وذلك في حال عدم تمكنه من القيام بالجهد المطلوب.
- الخُزعة: قد يضطر الطبيب لسحب خزعة يتم أخذها عن طريق قسطرة في الوريد، حيث يقوم الطبيب بإزالة جزء صغير من جدار القلب الداخلي، ومن ثم فحصها تحت المجهر.
عوامل قد تزيد من خطورة التعرض للإصابة باعتلالات القلب المختلفة
1-ارتفاع ضغط الدم وعدم السيطرة عليه.
2-اتباع أسلوب حياة غير صحي، مثل: تعاطي المخدرات، واتباع نظام غذائي يفتقر للفيتامينات والمعادن.
3-الإصابة بعدوى فيروسية تسببت بالتهاب في عضلة القلب. الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل؛ مشكلة في صمام القلب، أو مرض الذئبة، أو التهاب الأوعية الدموية.
4- الدور الجيني؛ أي وجود جين مُعيّن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة باعتلالات القلب.
5- الحمل؛ من الممكن أن تتعرض المرأة الحامل لاعتلال عضلة القلب كجزء من مضاعفات الحمل.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)