يُعدّ الجوع شعوراً طبيعياً يحدث في حال عدم تناول الطعام لبضع ساعات، وذلك لأنّ الجسم يعتمد على الطعام في الحصول على الطاقة، ولكن إذا كان هذا الشعور يحدث بعد تناول الوجبات وبشكل مفرط، فقد يدل على وجود حالة غير طبيعية قد تؤثر في الصحة.
أسباب الجوع السريع ما يلي :-
· فرط نشاط الغدة الدرقية: تفرز الغدة الدرقية الهرمونات التي تتحكم في عملية الأيض، وإنّ حدوث اضطرابات في طريقة عملها يُحدث تغييرات في المزاج، والوزن، ومستويات الطاقة، وإنّ السبب الأكثر شيوعاً لفرط نشاط الغدة الدرقية هو مرض .
· مرض السكري بأنواعه الثلاثة: يتضمن مرض السكري ثلاثة أنواع؛ إذ يُعدّ النوع الأول منه شائعاً بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7-12 عاماً، على الرغم من إمكانية حدوثه في أي عمر، بينما يصيب النوع الثاني الأشخاص متوسطي العمر أو كبار السن ولديهم وزن زائد
· هبوط السكر في الدم: يُسبّب هبوط السكر الشعور بالجوع، ولا يُعدّ هبوط السكر شائعاً في البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات، باستثناء حدوثه كأثرٍ جانبيٍّ لعلاجات مرض السكري.
· الإصابة بالديدان: ومنها الإصابة بداء الأمعاء ، وهي أكثر أنواع العدوى الدودية شيوعاً، وتؤثر بشكلٍ رئيسي في الأطفال في سن الدراسة، وفي الحقيقة قد يشعر المريض بالتعب، أو الجوع، أو الحكة، ويمكن القول إنّ الإصابة بالديدان الشريطية هي الأكثر تسبّباً بالجوع.
· عدم تناول ما يكفي من البروتين: يُعدّ تناول كمية كافية من البروتين أمراً مهماً للتحكم في الشهية، إذ تتميز البروتينات بقدرتها على تقليل الجوع مما يساعد على استهلاك سعرات حرارية أقل خلال اليوم، وذلك من خلال زيادة إنتاج الهرمونات التي تحفز الشعور بالامتلاء، وتقلل مستويات الهرمونات التي تحفز الجوع، وتوجد كميات كبيرة من البروتينات في العديد من المنتجات الحيوانية، مثل اللحوم، والدواجن، والأسماك، والبيض، كما توجد البروتينات في بعض منتجات الألبان، بما في ذلك الحليب، ولبن الزبادي، وكذلك بعض الأطعمة النباتية مثل البقوليات، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة.
· قلة النوم: يساعد النوم لفترة لا تقل عن ثماني ساعات متواصلة دون انقطاع على تنظيم هرمون الجريلين ، وهو الهرمون المحفز للشهية، وكذلك هرمون اللبتين وهو الهرمون الذي يعزز الشعور بالامتلاء.
· تناول الكثير من الكربوهيدرات المُكرّرة: وهي الكربوهيدرات التي تمت معالجتها وتجريدها من الألياف، والفيتامينات، والمعادن، ويُعدّ الطحين الأبيض الموجود في العديد من الأطعمة مثل الخبز، والمعكرونة، والمشروبات الغازية، والحلوى، والمخبوزات المصنوعة من السكريات المعالجة من أهم مصادر الكربوهيدرات المُكرّرة
· عدم شرب ما يكفي من الماء: يُضفي شرب الماء العديد من الفوائد الصحية على الجسم، بما في ذلك تعزيز صحة الدماغ والقلب، وتحسين أداء التمارين الرياضية، بالإضافة إلى المحافظة على صحة الجلد والجهاز الهضمي، والحد من الشهية عند شرب الماء قبل وجبات الطعام.
· عدم تناول ما يكفي من الألياف الغذائية: يساعد تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف على السيطرة على الجوع، إذ إنّها تبطئ من معدل إفراغ المعدة، وتحتاج إلى وقت أطول للهضم من الأطعمة منخفضة الألياف.
· تناول الطعام أثناء تشتت الانتباه: يؤدي تناول الطعام أثناء تشتت الانتباه بسبب مشاغل الحياة الكثيرة إلى زيادة الشهية، وتناول السعرات الحرارية بشكلٍ أكبر، وزيادة الوزن، وذلك لأنّ تناول الطعام أثناء التشتت يحول دون إدراك الشخص لكمية الطعام التي تناولها، كما أنّه لا يستطيع التعرف على إشارات الجسم الدالة على الشعور بالامتلاء والشبع بسبب تشتت الانتباه.
· التوتر: يؤدي التوتر إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول الذي يعزز الشعور بالجوع.
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)