كيفية المحافظة على صحة الجهاز الهضمي يتأثر الجهاز الهضميّ بشكل مباشر بالأكل ونظام الحياة المتبع من قِبل الأشخاص، وحقيقة إنّ اتباع خطوات لتحسين صحة الهضم من شأنه مساعدة الجهاز الهضمي ليعمل بكفاءة أكثر إضافة إلى تحسين صحة الجسم العامة والشعور بالعافية.
اتباع نظام غذائي متوازن فيما يأتي العديد من النصائح التي تساعد على تجنب المشاكل المتعلقة بالأمعاء والحد منها وكذلك المحافظة على صحة الجهاز الهضمي:
· الألياف غير القابلة للذوبان: التي لا تذوب بالماء ولا يتم هضمها، وتساعد على تنظيم حركة الأمعاء عن طريق امتصاص الماء وتليين البراز، وتوجد في الحبوب وبعض الخضار.
· الألياف القابلة للذوبان: التي تذوب بالماء، وتشكّل مادة تشبه الهلام تتحرك عبر الأمعاء، وتساعد على خفض مستوى الكوليسترول، وتنظم السكر بالدم، وتوجد في الفواكه، والخضار، والبقوليات.
· تناول لحوم خالية من الدهون: يعتبر البروتين جزءًا أساسيًّا من النظام الغذائي الصحي، ولكن يؤدي تناول اللحوم الدهنية إلى هضم غير مريح، ولذلك من الأفضل اختيار اللحوم الخالية من الدهون مثل: الدجاج منزوع الجلد.
· تناول الطعام وفق جدول منتظم: حيث إنّ تناول الوجبات الغذائية الرئيسية والوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية ضمن برنامج محدد وبنفس الوقت كل يوم يحافظ على الجهاز الهضمي بأفضل شكل.
· تناول وجبات صغيرة منتظمة: ينصح بالحد من تناول الأطعمة السكرية والدهنية، وتناول وجبات خفيفة عند الشعور بالجوع مثل: الفاكهة أو المكسرات.
· المضغ جيداً: يساعد مضغ الطعام وتحطيمه إلى قطع صغيرة على إفراز إنزيمات تساعد على الهضم حتى يتم معالجة الطعام جيدًا واستخلاص جميع فوائده.
· عدم تفويت الوجبات: حيث يؤدي نقص الطعام في الجهاز الهضمي إلى فرط الغازات التي تملأ المعدة بالهواء وصوت البقبقة.
· تجنب تناول وجبات كبيرة أو دهينة قبل النوم.
· الحفاظ على رطوبة الجسم يعتبر الماء عنصرًا رئيسيًّا في عملية الهضم والذي يضمن امتصاص العناصر الغذائية الصحيح، كما أنَّه يحافظ على حركة الطعام عبر الأمعاء، وفي حالة عدم شرب كميات ماء كافية يقوم الجسم بإعادة امتصاص الماء من القولون وبالتالي يؤدي إلى خروج براز صلب وبالتالي حدوث الإمساك.
· تجنب إفراط شرب الكافيين والتدخين، وشرب المشروبات الكحولية، وذلك من أجل المحافظة على صحة الجهاز الهضمي .
· شرب الأعشاب، والحليب، والماء، أمّا بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون التوقف عن شرب القهوة أو الشاي فإنّه يوصى بالحد من شربهما؛ إذ يوصى بشرب كأس واحد أو اثنين في اليوم كحد أقصى.
· ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إنّ لممارسة الرياضة فوائد على الجهاز الهضمي على المدى القصير والطويل، فعلى المدى القصير تزيد الرياضة من تدفق الدم باتجاه العضلات والقناة الهضمية مما يساعد على تحريك الطعام عبر القناة الهضمية.
· نوعية الطعام: يُنصح بتناول الدواجن والأسماك أكثر من اللحوم الحمراء والحدّ من تناول اللحوم المُصنَّعة، علماً بأنَّ معظم الناس لا يحتاجون إلى استهلاك أكثر من 230 غراماً من اللحوم يومياً، ويُمكن أيضاً استبدال اللحوم بالفاصولياء المُجففة بهدف تناول المزيد من الألياف، إذ إنَّ نصف كوب من الفاصولياء يوفّر نفس كمية البروتين الموجودة في 28 غرام تقريباً من اللحوم.
· تناول الطعام ببطء: قد يساعد تناول الطعام ببطء واهتمام بكلّ جانب من جوانب الطعام؛ مثل: الملمس، ودرجة الحرارة، والمذاق على الحدّ من مشاكل الهضم الشائعة؛ مثل: عسر الهضم، والانتفاخ، وتراكم الغازات
· الحفاظ على الاستقرار النفسي: يؤثر التوتر سلباً في عملية الهضم، وقد تمّ ربطه بالقولون العصبي، والقرحة، والإمساك، والإسهال، لذلك فإنَّ الحدّ من التوتر يمكن أن يحسن أعراض الجهاز الهضمي.
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)