التهاب جدار المعدة يُطلق التهاب المعدة على الالتهاب الذي يحدث في جدار أو بطانة المعدة، وقد يكون هذا الالتهاب حاداً، وقد يكون شديداً ومُفاجئاً، أو مزمناً فيستمر لعدّة سنوات إذا لم يُعالَج، ومن الأشكال الأخرى لالتهاب المعدة ما يُسمّى بالتهاب المعدة التآكلي ، وهذا النوع لا يُسبّب التهاباً شديداً في المعدة، إلّا أنّه قد يُسبب حدوث تقرّحات في بطانة المعدة، أو نزيف فيها، ومن الجدير بالذّكر أنّ العديد من المُصابين بالتهاب جدار المعدة لا يشكون من أية أعراض، ولكن قد يشكو البعض الآخر من ألم في البطن، وتقيؤ، وغثيان، وإسهال، وربّما فقدان للشهيّة، وانتفاخ، وتجشّؤ، وعسْر هضم.
أسباب التهاب جدار المعدة ما يلي :-
· جرثومة المعدة: أو ما يُسمّى بالملوية البوابية ، وهي بكتيريا تعيش في البطانة المخاطية لجدار المعدة.
· استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية .
· الارتجاع الصفراوي: وهو رجوع العصارة الصفراوية إلى المعدة من القناة الصفراوية؛ والتي تربط بين الكبد والمرارة.
· الإصابة بالعدوى البكتيرية، أو الفيروسية، أو الطفيلية.
· الحساسيّة أو الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة.
· التسمّم الغذائي.
· التّعرّض للإشعاع.
علاج التهاب جدار المعدة ما يلي :-
- تناول 5-6 وجبات صغيرة في اليوم.
- تجنّب تناول الأطعمة التي قد تُسبب تهيّج المعدة، مثل الطعام المُتبّل، والطعام شديد الحموضة مثل؛ الحمضيات والطماطم، مع الحرص على تجنّب الطعام المقلي أو الغنيّ بالدّهون، وتجنّب تناول الشوكلاته وشرْب القهوة والشاي.
- التخفيف من الضغط والإجهاد النفسي.
- الاستعاضة عن مضادات الالتهاب اللاستيرويدية بأدوية أخرى مُسكنة للألم بعد موافقة الطبيب المختص على ذلك.
- الإكثار من شرْب الماء.
- استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي أوميغا-3.
- العلاجات الدوائية: نذكر من العلاجات الدوائية التي تُستخدم لعلاج التهاب جدار المعدة ما يأتي: استخدام المضادات الحيوية التي تُعالج جرثومة المعدة، وتستمر مدّة العلاج عادةً من 10-14 يوماً، مثل الكلاريثروميسين ، والميترونيدازول .
- استخدام مثبطات مضخّة البروتون ، مثل أوميبرازول ولانسوبرازول استخدام مضادات مستقبلات الهستامين2 .
- استخدام مضادات الحموضة. اللجوء إلى عوامل التغليف مثل؛ ميزوبروستول .
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)