القولون من أجزاء الجهاز الهضمي، يمتص العناصر الغذائية المفيدة من الطعام المهضوم القادِم من الأمعاء الدقيقة، وقد يصاب القولون ببعض الاضطرابات مثل الالتهاب ممّا يؤدي إلى اختلال وظيفته والتأثير بشكلٍ سلبيّ على المصاب.
ضيق التنفس الحاصل بسبب القولون قد يعاني بعض المصابين بمشاكل القولون من ضيقٍ في التنفّس وتسارعٍ في نبضات القلب، نتيجة ارتباط القولون بالجهاز العصبيّ، حيث يقوم الجهاز العصبيّ اللاإراديّ بتنظيم عمل القولون والتحكّم به، فالعصب الحائر هو المسؤول عن تنظيم دقات القلب، والتنفّس، وإفرازات المعدة، والكبد، والبنكرياس، وعند حدوث أي مشاكلٍ في القولون فإنّ العصب الحائر يتأثر بشكلٍ سلبيّ ويؤثر على عملية التنفّس، وقد يرافق التنفّس صفير حاد ومزعج عند عملية الزفير.
قد يكون سبب ضيق التنفّس هو انسداد القولون والمعدة ممّا يؤثر على البراز وبالتالي تقلّ المساحة المتاحة للرئتين للتوسّع أثناء عملية التنفس، ويظهر هذا الضيق بشكلٍ واضحٍ عند أخذْ نفس عميق، ولكنه يتحسّن عند الاستلقاء.
علاج ضيق التنفس بسبب القولون ما يلي :-
· ممارسة التمارين الرياضية، فالرياضة الدائمة والحركة المستمرة تعتبر حلاً مثاليا لاستعادة التنفّس الطبيعيّ.
· اختيار النمط الغذائي المناسب الذي يقلل من هيجان القولون مثل الثوم والبصل، والأطعمة الحارة: كالفلفل والتوابل والشطّة الحارّة، والبقوليات الجافة: كالحمص، والعدس، والفول، وبعض الخضار كالكرنب والملفوف، والإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف بالتدريج تفادياً لتشكّل الغازات؛ لأنّ الألياف تساعد على التخلّص من الإمساك.
· إضافة التوابل المهدئة للقولون إلى الطعام مثل الكمّون، والبابونج، والينسون، والنعناع، والزنجبيل، والحلبة.
· ترك التدخين وتجنّب أماكن وجود المدخنين.
· التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي.
· الابتعاد عن الضغوطات النفسيّة والتوتر والقلق الشديدين.
· الإكثار من شرب السوائل وخاصّةً الماء.
· تجنّب الأطعمة التي تحتوي على الفركتوز واللاكتوز مثل منتجات الحليب البقريّ.
· أخذ قسط كافٍ من النوم في الليل.
· تجنّب مضغ العلكة أو شرب السوائل من خلال المصاصة لتجنّب بلع الهواء وتجمّع الغازات.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)