ما المقصود بسيولة الدم؟ لفهم سيولة الدم يجب في البداية فهم كيف يتوقّف النزيف عند حدوثه في الوضع الطبيعيّ، فعند تعرّض أحد الأوعية الدموية للإصابة، يتم تنشيط العديد من البروتينات (عوامل التخثّر) الّتي تساهم في الالتئام لإيقاف النزيف، لكنّ الأشخاص المصابين بسيولة الدم يمتلكون كميات أقل من عوامل التخثّر مقارنةً بالأشخاص السليمين، مما يسبب مشكلات في توقّف النزيف عند حدوثه.
أمّا بالنسبة لأسباب سيولة الدم، فقد تحدث بسبب اضطرابات جينيّة معينة في الجين المسؤول عن إنتاج عوامل التخثّر في الدم والتحكّم بها سواءً كانت هذه الجينات مورّثة من الأب أو الأم، أو قد تحدث بسبب طفرة جينيّة غير مورّثة.
انواع سيولة الدم :-
- في سيولة الدم الشديدة: قد تحدث نوبات نزيف فجائية دون سبب، بشكلٍ دوري.
- سيولة الدم المتوسطة: قد يحدث نزيف يستمر لفترة طويلة عند التعرّض لإصابة قوية نوعًا ما أو متوسطة.
- سيولة الدم البسيطة: قد يحدث نزيف غير طبيعي، لكنّ ذلك يكون عادةً في حال التعرّض لإصابة خطيرة أو الخضوع لعملية جراحية
تشخيص سيولة الدم خلال الآتي:-
دراسة الأعراض. الفحص السريري. البحث في التاريخ الطبي. فحوصات الدم وغيرها من الفحوصات الأخرى التشخيصية. وتقيس فحوصات الدم عوامل التخثّر الدم ومستوياتها في الدم، مما يساعد على التشخيص، وتحديد نوع سيولة الدم الّذي يعاني منه الشخص، وشدة الحالة لديه.
يُنصح بزيارة الطبيب في حال ملاحظة أعراض سيولة الدم الّتي تم ذكرها سابقًا، بما في ذلك ظهور الكدمات بكثرة، وصعوبة إيقاف الدم عند النزف، وغيرها من الأعراض، كما يُنصح باستشارة الطبيب أيضًا في حالات الحمل أو الرغبة بالحمل مع وجود تاريخ عائلي لسيولة الدم.
نصائح وعلاجات تخفف من حالة سيولة الدم :-
· الابتعاد عن المُمارسات الرياضية غير الآمنة الَتي تتضمن الاحتكاك بالجسم ككرة القدم أو المصارعة.
· تجنب تناول الأدوية المحتوية على مميعات الدم مثل؛ الأسبرين كمسكنات للألم واستبدالها بعقاقير الباراسيتامول .
· تجنب تناول الأدوية المانعة لتجلط الدم مثل أدوية الهيبارين أو وارفارين.
· الحفاظ على صحة الأسنان، والهدف من ذلك هو تجنب عمليات خلع الأسنان الَتي قد تؤدي إلى النزيف الشديد .
· محاولة أخذ الاحتياطات اللازمة كاستخدام الخوذة للرأس وللركب للوقاية ضد السقوط.
· محاولة إخلاء المنزل من الزوايا الحادة.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)