تعرفوا الى القيمة الغذائيّة والفوائد الصحية للخضار والفواكه .
تاريخ النشر: 09/09/2022 - عدد القراءات: 1971
تعرفوا الى القيمة الغذائيّة والفوائد الصحية للخضار والفواكه .
تعرفوا الى القيمة الغذائيّة والفوائد الصحية للخضار والفواكه .

 يُعرّف الغذاء بأنّه مادةً صلبةً أو سائلة توفّر للجسم الكثير من العناصر الغذائيّة الضروريّة التي لا يستطيع إنتاجها لاستمرار العمليات الحيوية فيه، بالإضافة إلى أنّها تزوّده بالطّاقة وتساعده على النموّ والتكاثر، وتتنوع الأغذية الموجودة بالطبيعة فمنها النباتيّ ومنها الحيوانيّ، لكن أكثرها صحّةً للجسم هي الخضار والفواكه التي تقيه من العديد من الأمراض المزمنة وتوفر للجسم الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لصحته، وفي هذا المقال سنسلّط الضوء على فوائدها للجسم.

 

القيمة الغذائيّة للخضار والفواكه تعتبر الخضار والفواكه من المصادر الغنيّة بالكثير من العناصر الغذائيّة الضرورية للجسم، والتي تشمل الآتي:

·       الفيتامينات الذّائبة في الدهون، وهي الفيتامينات التي يتم تخزينها في الأنسجة الدهنيّة لاستخدامها عند الحاجة وتشمل فيتامين K، وفيتامين D، وفيتامين A، وفيتامين E، ومن مصادرها من الفواكه: توت العلّيق، والشمام، والتوت الأزرق، والعنب، والكيوي والخوخ. ومن الخضروات: كالطماطم والبطاطا الحلوة والجزر واللفت واللفت الأخضر والملفوف الصيني.

·      الفيتامينات الذّائبة في الماء، هذه الفيتامينات لا يتم تخزينها في الجسم ويخرج الفائض منها عبر البول، وتشمل فيتامينات مجموعة B المعقدة مثل فيتامين B12 وفيتامين B6، وحمض الفوليك، والنياسين، والثيامين، بالإضافة إلى فيتامين C، ومصادرها من الفواكه هي توت العلّيق والشمام، والجريب فروت، والكيوي، والليمون، والبرتقال، والأناناس، والفراولة، أما الخضروات مثل نبات الهليون، والفلفل الأحمر والأخضر، والسبانخ، والبطاطا الحلوة، والبروكلي، وملفوف البروكسل، والقرنبيط.

·      البوتاسيوم الضروري لتنظيم معدل ضربات القلب ومنع عدم انتظامها، ومصادرها من الفواكه الموز، والخوخ، والتمر، والزبيب، والكرز، والجريب فروت، أمّا مصادرها من الخضروات تشمل البطاطا والبطاطا الحلوة، والفاصولياء، وعصير الجزر.

·      الكالسيوم الضروري لتقوية الأسنان وبناء العظام ومنع هشاشتها، وتشمل مصادره من الفواكه أنواع التوت كتوت العلّيق، والتمر، والتوت الأسود، والعنّاب، والتمر، والبرتقال، والبابايا، أما الخضار تشمل البطاطا الحلوة، والسبانخ، والأرضي شوكي، والقرع.

·       الحديد الذي يساعد على نقل جزيئات الأكسجين في جميع أنحاء مجرى الدم، وتشمل مصادره من الفواكه العنّاب، والتمر، والتوت، والزبيب، وتوت العليق، أمّا الخضار فتشمل الخرشوف، والعدس، واليقطين، والسبانخ، والحمص.

·      الكربوهيدرات والألياف، الضرورية لتعزيز وظائف الجهاز الهضمي والتقليل من خطر ارتفاع الكولسترول وأمراض القلب والنوع الثاني من السكريّ بالإضافة إلى التحكم بالوزن.

فوائد الخضار والفواكة للجسم ما يلي:-

-   الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدمويّة والسكتات الدماغية، فالبوتاسيوم الموجود بالخضار والفواكه يحافظ على صحّة ضغط الدم، بالإضافة إلى أنّ الألياف الغذائيّة تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

-   التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، فقد بيّنت الدراسات التي أجراها بعض أخصائييّ الصحة أنّ الليكوبين الموجود في البندورة (الطماطم) يمكن أن يساعد في حماية الرجال من الإصابة بسرطان البروستاتا.

-    تحسين الرؤية وصحة العين، فتناول الخضار والفواكه يجنّب العين مرض السادّ، والتنكس البقعيّ، فقد أثبتت دراسة نُشرت في دورية أرشيف طب العيون، أنّ اللوتين والزياكسانثين الموجودة بالخضار والفواكه تؤثّر بشكلٍ إيجابيّ على صحة العين.

-    التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، فقد بينت الدراسات أنّ تناول الفواكه والخضروات الورقيّة سيخفّض من خطر الإصابة بالسكري.

-    تعزيز صحة الجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى التخلص من بعض الاضطرابات مثل الإمساك، وذلك لغنى الخضار والفواكه بالألياف الغذائية التي تساعد على ذلك.

-   الحفاظ على صحة البشرة وجعلها أكثر نضارةً وحيويةً، كما تحارب علامات الشيخوخة التي قد تظهر عليها وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرّة التي تعجّل من علامات تقدم السن.

-    المساعدة على خفض ضغط الدم، بسبب احتوائها على البوتاسيوم، بالإضافة إلى الوقاية من حصى الكلى، وهي أيضاً مهمة للحفاظ على صحة العظام ووقايتها من الهشاشة.

-   علاج الجروح والإصابات والحفاظ على صحة الأسنان واللثة، بالإضافة إلى زيادة كفاءة الجسم بامتصاص الحديد، وذلك لغنى الخضار والفواكه بفيتامين ج الذي يساعد على ذلك.

-   التقليل من خطر العيوب الخلقيّة لدى الجنين، وذلك لاحتواء الخضار والفواكه على حمض الفوليك الذي يقي من هذه العيوب أثناء الحمل، وينصح بالإكثار منه في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

 

  اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)