تعرفوا الى مُدرّات الحليب والمصادر الطبيعية للحصول عليها .
تاريخ النشر: 28/10/2022 - عدد القراءات: 2346
تعرفوا الى مُدرّات الحليب والمصادر الطبيعية للحصول عليها .
تعرفوا الى مُدرّات الحليب والمصادر الطبيعية للحصول عليها .

 أطعمة تزيد الحليب للمرضع تعتمد كميّة الحليب التي يُنتجها ثدي الأم على كميّة الحليب التي تُستهلَك منه إمّا عن طريق إرضاع الطفل، أو باستخدام مضخة الحليب، حيثُ إنّ زيادة الكميّة المُستهلكة من الحليب يُساهم في زيادة إنتاج الحليب لتعويض الكميّة المُستهلكة، وإذا كانت الرضاعة الطبيعية تسير بشكلٍ طبيعي وجيّد فإنّ ذلك سيؤدي إلى إنتاج كميّةٍ مناسبةٍ من الحليب للطفل الرضيع أو حتى للتّوائم.

بعض الأطعمة الشائعة المُستخدمة كمُدرّات للحليب:-

·       الشوفان: يحتوي الشوفان على مُركب الصابونين الذي قد يُؤثّر إيجابيّاً في الهرمونات المُتعلّقة بزيادة إدرار الحليب، كما يحتوي الشوفان على هرمون الإستروجين النباتي والذي قد يُساعد على تحفيز الغدد الحليبيّة لزيادة إنتاج الحليب.

·      الثوم: استُخدِم الثوم لسنواتٍ عديدةٍ لتحفيز وزيادة إنتاج الحليب؛ إذ يُعتقد أنّه من الأطعمة المُدرّة للحليب.

·      الحلبة: استخدمت بذور الحلبة منذ القِدم في زيادة إدرار حليب الأم، إذ يُعتقد أنّها من الأطعمة المُدرّة للحليب.

·       اليانسون: يُعتقد أنّ اليانسون من الأعشاب المدرّة للحليب، كما أنّه يُستخدم في بعض المُنتجات التي يتم ترويجها على أنّها تُساهم في زيادة إدرار الحليب.

·       حبوب السمسم: تتناول بعض النساء المرضعات الكعك الذي يحتوي على بذور السمسم لزيادة إنتاج الحليب، وتعدّ هذه البذور غنيةً بالكالسيوم الذي قد يُساهم في تعزيز إدرار الحليب.

·      الأطعمة الغنيّة بالبروتين: مثل الدجاج، والبيض، والتوفو، والمأكولات البحرية، كما أنّ هذه الأطعمة تُساهم في تعزيز الشعور بالشبع بين الوجبات..

 نصائح أخرى لتعزيز حليب الأم ما يلي :-

-        التغذية الجيدة: يتطّلب إدرار حليب الأم وعملية الرضاعة الطبيعية قدرًا كبيرًا من الطاقة، لذلك يُنصح بالاهتمام في تغذية جسم الأم المُرضعة، واحتواء نظامها الغذائي على وجباتٍ رئيسيّة متوازنةٍ، بالإضافة إلى وجباتٍ خفيفةٍ صحية، مما يُساهم في تحسين جودة الحليب، كما يمكن إضافة بعض الأطعمة التي قد تُعزز من انتاج الحليب والتي سبق ذكرها إلى النظام الغذائي اليوميّ لمساعدة الأم في الحصول على السعرات الحرارية الإضافية التي تحتاجها.

-         الإكثار من شرب السوائل: يُشكّل الماء ما يُقارب 90% من حليب الأم؛ لذلك تُنصح الأم المُرضعة بشُرب ما يتراوح من 6 إلى 8 أكواب من الماء أو السوائل الصحية الأخرى التي تُساهم في الحفاظ على رطوبة جسمها، مثل؛ الحليب، أو العصير، أو الشاي.

-         يُنصح بزيادة الكميّة المُستهلكة من الماء في حال الشعور بالعطش، وذلك لتجنُّب ظهور بعض العلامات التي تدل على عدم شرب الماء بشكلٍ كافٍ، مثل: الدّوار، أو الصّداع، أو جفاف الفم.

-         الرضاعة الطبيعيّة: حيثُ إنّ زيادة عدد الرضعات التي يتناولها الطفل، يزيد من كميّة الحليب التي يصنعها جسم الأم، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح بإرضاع الطفل كلّما شعر بالجوع خاصةً في الأسابيع القليلة الأولى من ولادته.

-         الابتعاد عن التوتر: فعلى الرغم من أنّ التوتر لا يؤثر في إنتاج الحليب، إلّا أنّه قد يُعيق إدرار الحليب في القنوات الخاصّة به والتي توصله إلى الطفل، مما يُصعّب الرضاعة على الطفل وقد يمنعه من الحصول على ما يكفيه من الحليب.

 

اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا 

تم طباعة هذا المقال من موقع الطب العربي البديل (arabaltmed.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)