ومن مراجعه العلاقات بين مختلف الاعضاء الحيويه في الطب الصيني نقول ان عمل الرئه يتحسن كثيرا بسبب راحة القولون وكذلك يتحسن عمل القلب بسبب الراحه الحاصله في الامعاء الدقيقه.
تنعكس هذه الراحه والتناغم بين مختلف اعضاء الجسم حيث ان الرئه التي تتحكم بمستوى الاوكسجين في الدم تقوم بعملها على خير درجه والقلب الذي يقوم بضخ الدم يكون في افضل حالاته ايضا.
يدلل على هذا الكلام ما أظهرته نتائج دراسة اردنيه أن الإنسان إذا نام طويلاً قلت نبضات قلبه إلى درجة لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة، وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد، الأمر الذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين، وبخاصة الشريان التاجي وانسداده، ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين أو انسدادها، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوردة الناقلة للدم، من القلب وإليه، حيث تحدث الجلطة القلبية أو انسداد الشرايين الناقلة للدم من الدماغ وإليه مما يسبب السكتة الدماغية المميتة في أغلب الأحيان.
وشددت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات، حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الذي يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية في الساعات الأولى من فجر كل يوم، والأفضل أن تكون الصلاة في المسجد جماعة.
وجاء في الدراسة أن المسلم الذي يقطع نومه ويصلى صلاة الفجر في جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه، ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد على ثماني ساعات يومياً.
هو تناغم شديد بين ما يطلبه الدين وبين حقائق العلم بمختلف جوانبه ان كان من الطب البديل او الطب الحديث.
ان اعجبك الموضوع فيمكنكم نشره بين الاصدقاء الموقع يحتوي معلومات اخرى قيمه اخرى يمكنك الاستفاده منها.
كتبه د محسن النادي للاستفسار 00970599789059 ما بين الساعه 8 صباحا الى 9 مساء بتوقيت فلسطين