التدخين يُعرّف التدخين على أنّه عمليّة استنشاق الأبخرة الناتجة عن احتراق أنواع مختلفة من النباتات، ويُصنع الدخان من مجموعة متنوعة من المواد النباتية و التدخين الأكثر شيوعاً هو المرتبط بالتبغ والذي يُدخّن عن طريق السيجارة أو السيجار أو الغليون، وتجدر الإشارة إلى أنّ التّبغ يحتوي على النيكوتين الذي يُسبب الإدمان.
فوائد الإقلاع عن التدخين ما يلي :-
· نظافة الفم: بعد بضعة أيام من ترك التدخين تصبح ابتسامة الشخص أكثر إشراقاً، ويبقى الفم صحياً لسنوات مقبلة.
· صفاء البشرة: يعتبر الإقلاع عن التدخين أفضل من المرطّبات المضادة للشيخوخة؛ حيث إنّه يُساعد على إزالة العيوب وحماية البشرة من الشيخوخة المبكرة والتجاعيد.
· التخلص من الإدمان في الدماغ: إنّ الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد على كسر دورة الإدمان، وبعد حوالي شهر من الإقلاع عنه سيعود عدد كبير من مستقبلات النيكوتين في الدماغ إلى مستوياتها الطبيعيّة.
· انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب: يعتبر التدخين هو السبب الرئيسي للنوبات القلبية وأمراض القلب، ولذلك فإنّ الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بأزمة قلبيّة خلال 24 ساعة من تركه، كما أنّ تركه يقلّل ضغط الدم ومعدّل ضربات القلب على الفور تقريباً.
· تحسين الرؤية: إنّ ترك التدخين من شأنه أن يحسّن الرؤية الليلية، ويساعد على الحفاظ على صحّة العينين بشكل عام.
· عضلات قويّة: يساعد الإقلاع عن التدخين على زيادة توفر الأكسجين في الدم، وهكذا تصبح العضلات أقوى وأكثر صحة.
· سمع حاد: فالإقلاع عن التدخين سيجعل السمع حاداً.
· تقوية عظام الجسم إنّ الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل من خطر الكسور ويقوي العظام.
· انخفاض الكولسترول: بالرغم من أنّ الإقلاع عن التدخين لا يُخلّص الجسم من الدهون المترسّبة فيه، إلا أنّه سيقلّل من مستويات الكولسترول والدهون المنتشرة في الدم، والتي ستساعد على إبطاء تراكم الرواسب الدهنية الجديدة في الشرايين.
· انخفاض خطر الإصابة بالسرطان: إنّ الإقلاع عن التدخين سيحول دون حدوث تلف جديد في الحمض النووي، ويمكن أن يساعد على إصلاح الأضرار الموجودة بالفعل، وهو أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
· وقف تلف الرئة: تجدر الإشارة إلى أنّ التدخين يسبب تلف الرئة، والذي لا يمكن علاجه بعد حدوثه، ولذلك يجب ترك التدخين قبل حدوث ضرر دائم في الرئة، فبعد أسبوعين من الإقلاع عن التدخين قد يُلاحظ أنّ عمليّة صعود الدرج تصبح أكثر سهولة.
· إعادة مستويات هرمون الإستروجين إلى طبيعتها: تُنصح المرأة بترك التدخين إذا كانت تفكر في الحمل وإنجاب الأطفال، فالإقلاع عن التدخين يعيد مستويات هرمون الإستروجين الخاص بها تدريجياً إلى وضعها الطبيعي، مما ياعد على زيادة فرص الحمل الصحي في المستقبل.
· منع النّفاخ الرئوي: من الجدير بالذكر أنّه لا يوجد هناك علاج للنفاخ الرئوي ولكن الإقلاع عن التدخين في مرحلة مبكّرة من العمر، وقبل أن تتضرر الرئة بشكل كبير، يساعد على حماية الرئة من الإصابة بهذا المرض.
· تقليل خطر الإصابة بالسكري: إنّ الإقلاع عن التدخين يُقلل من دهون البطن ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وإن كان الشخص مصاباً بالسكري فإنّ الإقلاع عن التدخين يمكن أن يُساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
· جهاز مناعة أقوى: إنّ التدخين يعرّض جهاز المناعة للعديد من الأخطار، بسبب الموادّ المضرّة الموجودة فيه، كالقطران والنيكوتين، لذلك فإنّ الإقلاع عن التدخين يزيد من قوة جهاز المناعة ويقلل خطر الإصابة بالأمراض.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)