وفي الدراسة طلب العلماء من 600 متطوع تقع أعمارهم بين 54 و100 عام، التعرف على دوزينة من الروائح المعروفة وهي رائحة البصل، والليمون، والقرفة، والفلفل الأسود، والشوكولاتة، والوردة، والموز، والأناناس، والصابون، ومادة صناعية تخفف تركيز الأصباغ، والغازولين، ورائحة الدخان.
وقال باحثون في المركز الطبي في جامعة رش في شيكاغو في الدراسة التي نشرت في مجلة «ارشيفات العلوم العصبية العامة»، أن اول التأثيرات الضارة الصغيرة جدا لهذا المرض، تظهر في منطقة الدماغ التي تشكل اهمية في عملية الإحساس بالروائح وشمها.
وعلق روبرت فرانكس، الخبير في الإحساس بالروائح والمخ في جامعة سنسيناتي الذي لم يشارك في الدراسة، ان نتائج الدراسة «تبدو معقولة في الاطار الصارم لأساسيات علم التشريح».
ونقلت عنه وكالة «أسوشييتد برس» ان دراسات اخرى كانت قد ربطت بين فقدان حاسة الشم وبين مرض ألزهايمر، الا ان الدراسة الجديدة هي الاولى التي قاست قوة الشم لدى الناس الأصحاء وتابعتها على مدى خمس سنوات، بهدف رصد أي علامات على تدهور قدراتهم العقلية.
وفي الدراسة وضعت امام المتطوعين اربعة خيارات على مكتوبة ومسموعة في نفس الوقت، للإجابة بأحدها عن نوع المادة التي تم شمها.
وقد تعرف ربع المتطوعين على كل المواد الـ12 التي عرضوا اليها، او كلها الا واحدة. وتعرف نصفهم على روائح 9 مواد على الاقل. اما الربع الأخير من المتطوعين فقد تعرف على 8 مواد فأقل.
الموقع يحتوي الكثير من المقالات الطبيه نرجو ان تنال اعجابكم