هل يمكن علاج البلغم للأطفال بالأعشاب لا تتوفر أدلّةٌ علميةٌ كافية حول وجود أعشابٍ تساعد على علاج البلغم لدى الأطفال؛ ومن الجدير بالذكر، أنَّه من الشائع استخدام الأدوية المصنوعة من الأعشاب، وبشكلٍ عام يعدّ استخدامها بالتراكيب المتداولة والمصنوعة بحذرٍ مفيداً، إلّا أنها قد تمتلك بعض الآثار السلبية والتي قد تصل إلى السميّة، وعلى الرغم من الترويج المستمّر لاستخدامها، إلا أنَّه لا توجد معلوماتٌ أو أدلّةٌ كافية تثبت فعاليتها أو مدى أمان استهلاكها.
نصائح لعلاج البلغم لدى الأطفال :-
· ينصح بالإكثار من شرب السوائل وخاصةً الدافئة منها؛ لما لها من أثرٍ مفيدٍ في تخفيف الاحتقان والتَخلُص من البلغم.
· وقد يساعد مشروب الشاي الدافئ مع الليمون والعسل على تخفيف أعراض التهاب الحلق والسعال الجاف؛ لما له من أثرٍ طاردٍ للبلغم ومهدئٍ للسعال،
· كما يُنصَحُ بتجنّب تقديم بعض العصائر الحمضيّة للأطفال، مثل عصير البرتقال، والجريب فروت، والليمون؛ لأنَّها قد تزيد من تهيّج الحلق، وبدلاً منها يُنصح بتقديم الشوربات، أو الشاي المحلّى، أو مشروب الشوكولاتة الساخنة، أو غيرها من المشروبات الدافئة كما ذكرنا سابقاً، وتجدُرُ الإشارة إلى أنّ هذه النصائِح لا تُعدُّ علاجاً أو بديلاً للأدوية، ويجب استشارة الطبيب دائماً لتحديد الطريقة العلاجيّة المناسبة للطفل.
نصائح للتقليل من تكون البلغم ما يلي :-
- إعطاء الطفل كمياتٍ كبيرةً من السوائل؛ إذ تساعد السوائل على إبقاء الجسم رطباً، ممّا يساعد على تخفيف الاحتقان.
- التأكد من حصول الطفل على كميّة كافية من الراحة. مراقبة الطفل عند تعرضة للحساسية الموسمية؛ لأنَّها قد تسبب سيلاناً أو انسداداً في الأنف، وزيادةً في افراز البلغم والمخاط كما ذكرنا سابقاً.
- تجنّب تعريض الطفل للمواد المُهيجة، مثل المواد الكيميائيّة، والعطور، والمُلوِّثات؛ لأنَّها قد تسبب تهيّجاً في الحلق والأنف والجهاز التنفسي السفلي، مما يُحفّز الجسم على إفراز المزيد من البلغم والمخاط.
- تتبع ردود الفعل التحسسيّة لدى الطفل تجاه الطعام الذي يتناوله؛ إذ تسبب بعض الأطعمة حساسيّة تظهر على شكلِ أعراضٍ مشابهى لأعراض الحساسية الموسميّة مثل سيلان الأنف، وحكة في الحلق، وزيادة إفراز المخاط.
- تجنّب الأطعمة التي قد تسبب الارتجاع المريئي؛ وذلك لأنّ الارتجاع المريئيّ للأحماض يزيد من إفراز البلغم والمخاط.
- المحافظة على رطوبة الجوّ؛ إذ يسبب جفاف الجوّ المحيط بالطفل تهيّجاً في الأنف والحلق، لذا ينصح دائماً بالحفاظ على رطوبة الجوّ في الغرفة التي يتواجد بها الطفل خاصةً .
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)