يُعتبر زيت الأوريجانو مُستخلصاً من نبات الأوريجانو، وينتمي هذا النبات إلى عائلة النعناع، والزعتر، وغيرها من التوابل، ويعود موطنه الأصليّ إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وغرب، وجنوب غرب أوروبا الدافئة، وينمو في مُعظم القارات لكن بظروفٍ معينةٍ، ويوجد العديد من البُلدان التي تُنتج زيوت الأوريجانو بجودةٍ عاليةٍ؛ مثل: تركيا، واليونان، ويُستخدم هذا الزيت في العديد من المجالات؛ وذلك لاحتوائه على المركبات المفيدة الطبيعيّة، ويُمكن تناوله عن طريق الفم على الرُّغم من تركيزه العالي على عكس أنواع الزّيوت الأخرى التّي يَجب تجنب تناولها مباشرةً.
فوائد زيت الأوريجانو ما يلي :-
· علاج التهاب القولون: الذي يُعتبر أحدَ أنواع التهاب الأمعاء، حيث انخفضَ التهاب القولون بعد استخدامها مزيجٍ من الزعتر، وزيوت الأوريجانو.
· خفص مستوى الكوليسترول: إذ إنَّ تَناوُل زيوت الأوريجانو تُساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدّم؛ وذلك لاحتوائه على مركبات تسمّى الكارفاكرول .
· الحفاظ على صحة الأمعاء: إذ تحدُث العديد من المشاكل الصحيّة فيها؛ مثل: الإسهال، والانتفاخ؛ التّي قد تكون بسبب وجود الطفيليات، لذلك يُستخدم زيت الأوريجانو في الوقاية من الإصابة بهذه الأعراض؛ وذلك عن طريق حمايةِ جدار الأمعاء من التّلف الذي تُسببه الطفيليات.
· تخفيف الألم: إذ تُساعد زيوت الأوريجانو على تخفيف الألم؛ وذلك بسبب احتوائها على مركبات الكارفاكرول؛ التي تُؤثر بشكلٍ مماثلٍ لبعض الأدوية التّي تُستخدم في تخفيف الألم، ويعتمد مقدار تأثيره على مقدار الجُرعة التّي المُتناولة من هذا الزّيت.
· فُقدان الوزن: يُمكن أن يُساعد على التّخفيف من الوزن من خلال إمكانية التقليل من تكوّن الخلايا الدّهنية في الجسم؛ وذلك بسبب بعض المركبات التي توجد فيه.
· علاج تسوّس الأسنان: حيث تزداد مشكلة تسوّس الأسنان مع مرور الوقت بسبب ارتفاع تناول الأطعمة التي تضُر بها؛ مثل: الحلويات، والمشروبات الغازيّة، وقد يُؤدي عدم علاج هذه المشكلة إلى تفاقم مشاكل الأسنان، لذلك يُعتبر زيت الأوريجانو أحد الطرق الفعّالة في علاج تسوّس الأسنان؛ لاحتوائه على خصائص مضادّة للأكسدة، والفطريات؛ مثل: البوليفينول، والفينول، وغيرها التي تقي من نمو الكائنات الممرضة المؤدية إلى الإصابة بمشاكل الفم، والأسنان.
· علاج نزلات البرد والإنفلونزا: وذلك لاحتوائه على مركبات تّخفف من آثار نزلات البرد والسُّعال، ويُمكن إضافته إلى رذاذ الأنف، أو تخفيفه مع الماء، وشُربه.
· استخدامه في الطّبخ: إذ يُمكن إضافة الأوريجانو المُجفف، أو زيته كنوعٍ من التوابل للطّهي؛ وذلك لامتلاكه نكهة قوية يُمكن أن تجعل طعم الطبق لذيذاً جداً.
· علاج الجيوب الأنفية: حيث يُعتقد أنَّ زيت الأوريجانو يُمكن أن يُساعد على علاج بعض اضطرابات الجيوب الأنفية، وذلك بسبب خصائصه المُضادة للبكتيريا، مما قد يساهم في الوقاية من الإصابة بهذه المشكلة الناتجة عن البكتيريا، والفطريات.
· علاج التهاب الحلق: أنَّ زيت الأوريجانو يمكن أن يُؤثر في التهاب الحلق؛ وذلك بسبب احتوائه على مركبات تخفف الالتهابات البكتيريّة، والفيروسيّة، كما يُعزز تأثير المضاد الحيوي الإريثروميسين؛ وهو مضاد للبكتيريا العقديّة.
· مفيدٌ لالتهابات المسالك البولية: يُمكن أن يُساعد على تقليل الالتهابات في المسالك البولية التي تُسببها بكتيريا الإشريكية القولونية كما يُمكن أن يكون له دورٌ في خفض خطر الإصابة بعدوى الكلى، ولكن لا يوجد أدلة كافية تثبت تأثيره بشكلٍ واضح.
· إمكانية الوقاية من الإصابة بالسرطان: إذ يُمكن أن يمتلك زيت الأوريجانو تأثيراً مضاداً للخلايا السرطانية، وقد يُساعد على الوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء؛ ويكون ذلك إما عن طريق إبطاء، أو الوقاية من تطوّر هذا المرض، وقد يكون له دورٌ أيضاً في التّحكم بمرض السكري من النوع الثاني كتأثير بعض الأدوية.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)