نقص المناعة عند الأطفال أو عوز المناعة عند الأطفال يعني تراجع قدرة الجهاز المناعي أو عجزه التامّ عن القيام بوظيفته المتمثلة بمكافحة الأمراض المعدية، ويُطلق على الأشخاص المصابين بنقص المناعة منقوصي المناعة .
· اتباع نظام غذائي صحي يُعزِّز تناول الأطعمة الصحيّة بصورة يوميّة الجهاز المناعيّ لدى الطفل، حيث إنّه من المهم تقديم غذاء صحيّ ومتنوع للطفل يحتوي على الحبوب الكاملة، والفواكة، والخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون.
· زبادي اللبن: يحتوي اللبن على البكتيريا النافعة التي تساعد الجسم على مكافحة المرض، ويُعدّ وجود القليل من المادة السائلة عند فتح علبة اللبن دليل على وجود كميات جيدة من البكتيريا النافعة داخلها.
· الخضروات والفواكة: حيث يُنصح بتناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين سي، مثل: الفراولة، والبروكلي، والبطاطا الحلوة، والبرتقال، وغيرها.
· الجوز: وذك لاحتوائه على أوميغا-3 التي تساعد الجسم على محاربة المرض. اللحوم الخالية من الدهون: وذلك بسبب احتوائها على الزنك الذي يُعزز وظيفة كريات الدم البيضاء في مكافحة العدوى، إضافة لكونها مصدر جيد للبروتين المهم للحفاظ على صحة وقوة الطفل.
· الرضاعة الطبيعية تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالعدوى والاضطرابات التحسسية، خاصة في الأشهر الـ 6 الأولى من حياة الطفل، وحقيقة يُسمى حليب الأم في الأيام الأولى بعد الولادة باللبأ ويمتاز باحتوائهِ على كميات كبيرة من الغلوبولين المناعي الإفرازي
· أخذ قسط كافي من لنوم يجب أن يحصل الأطفال على قسط كافٍ من النوم، حيث إنَّ النوم ضروري لإنتاج السيتوكين وهي بروتينات مهمة لمحاربة العدوى والحدّ من الالتهاب، وتختلف الساعات التي يحتاجها الطفل للنوم ليلًا باختلاف عُمُره.
· الحصول على المطاعيم في وقتها تساعد التطعيمات المختلفة على الوقاية من بعض الأمراض مثل: فيروس الروتا، والحصبة، وجدري الماء، والنكاف، وغيرها من المشاكل الصحيّة الخطيرة.
نصائح أخرى لتقوية مناعة الطفل :-
1- النظافة الشخصية: يجب الحرص على تعليم الطفل طرق النظافة الشخصيّة، لما لها من دور في الحدّ من خطر الإصابة بالعدوى، ومن هذه الطرق: غسل اليدين قبل تناول الطعام، وقبل وبعد استخدام الحمام، بالإضافة إلى تغطية الفم عند السعال.
2- تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة البدنية: إذ يحسِّن ذلك من الدورة الدموية، ويساعد الرئتين والقلب على العمل بصورة أفضل، الأمر الذي يعزّز من المناعة.
3- تجنُّب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية: حيث إنَّ ذلك يؤدي إلى تطوَّر بكتيريا مقاومة لهذه المضادات، وتُعدّ نزلات البرد وغيرها من أنواع العدوى جزء طبيعي من مرحلة الطفولة، ووسيلة ضرورية لتطوُّر مناعة الطفل.
4- حماية الطفل من التدخين السلبي: فقد يزيد التعرُّض لدخان السجائر من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسيّ، وقد تضعِّف مسبِّبات الحساسية كدخان السجائر من مناعة الطفل.
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)