ماء جوز الهند هو السائل الصافي الموجود في ثمرةِ جوز الهند الخضراء غير الناضجة، الذي يُشكل الماء 95% من مكوناته، ويمتاز بمذاقٍ حلو، يشبه مذاق الجوز، ويحتوي على الكربوهيدرات سريعة الهضم، التي تكون على شكل سُكريّاتٍ بسيطة، ويختلف ماء جوز الهند عن حليب جوز الهند الذي يُصنع من ماءِ، ولب ثمرة جوز الهند الناضجة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ماء جوز الهند لا يحتوي على الدهون والكولسترول، بعكس حليب أو زيت جوز الهند؛ اللّذان عادةً ما يحتويان على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون.
فوائد ماء جوز الهند ما يلي :-
· مصدرٌ للبوتاسيوم والصوديوم: تختلف كمية هذين المعدنين في ماء جوز الهند حسب مدى نضج ثمرته، ويُشكل معدن الصوديوم في ماء جوز الهند نسبةَ 11% من الكمية الغذائية المُوصى بتناولها يومياً منه أمّا معدن البوتاسيوم فهو يُشكل نسبة كبيرة من ماء جوز الهند؛ إذ إنّه يحتوي على عشرةِ أضعاف كمية البوتاسيوم الموجودة في أغلب المشروبات الرياضية، كما يحتوي الكوبُ الواحدُ منه على الكمية نفسها من البوتاسيوم المتوفر في موزة واحدة.
· مصدرٌ غنيٌ بالمنغنيز: يحتوي ماء جوز الهند على هذا العنصر ولكنّ كميته قد تعتمد على نضج ثمرة جوز الهند التي يستخرج منها، حيث إنّ كوباً يُعادل 240 مليليتراً من ماء جوز الهند المستخرج من ثمرة جوز الهند الخضراء يحتوي على 17% من الكمية اليومية المُوصى بها من المنغنيز.
· مصدرٌ غنيٌ بالكالسيوم والمغنيسيوم: حيث يحتوي كوبٌ من ماء جوز الهند على 15% من الكمية اليومية المُوصى بها من المغنيسيوم، و6% من الكمية اليومية المُوصى بها من الكالسيوم، الذي يعدُّ من المعادن التي لها دورٌ مهمٌ في عمل كل خلية من خلايا جسم الإنسان، وهو أساسيٌ لبناء العظام، والأسنان، وبقائها قوية مع التقدم في العمر، كما يدخل في عمل الجهاز العصبي، وانقباض العضلات، وتنظيم نبضات القلب.
· مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: هي مركباتٌ قد تقلّل أو تؤخّر تلف خلايا جسم الإنسان، الناتج عن دخول الجسم في حالة الإجهاد .
· مصدر جيّدٌ للأحماض الأمينية: مثل الألانين، والسيستئين، والسيرين، بالإضافة إلى حمض الأرجنين الذي يُشكل القدر الأكبر منها، والذي بدوره يحافظ على صحة القلب، ويُساعد الجسم على التقليل من الإجهاد الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية الصعبة.
· التعزيز من الأداء الرياضي: يستخدمُ بعضُ الرياضيين ماء جوز الهند بعد ممارسة التمارين الرياضية، وعلى الرغم من أنّه قد يساهم في تعويض خسارة السوائل الناتجة عنها إلا أنّه لا يُؤثر بشكل أكبر من الماء العادي، أو حتى المشروبات الرياضية.
· احتمالية خفض ضغط الدم: وذلك لارتفاع محتواه من الإلكتروليت بما فيها البوتاسيوم، الذي يساعد على خفض ضغط الدم.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)