أصحاب المصانع التي تقوم بتعليب وتغليف التوابل يتحدثون عن ازدهار هذه التجارة.
الدراسات الاجتماعية أظهرت أن أربعين بالمئة من مصروفات الباكستانيين على الأكل تذهب إلى الفلفل الحار والتوابل ، وتقول هذه الدراسات إن الفلفل يحتوي على مادة كبسايكين ويتضاعف وجودها مع نضوج ثمرة الفلفل الأحمر ، وتعمل هذه المادة على مقاومة درجات الحرارة العالية والمنخفضة.
الأطباء ينتقدون الصورة النمطية القائلة إن مستخدمي الفلفل يعانون من مشاكل معدية وحالة نفاذ الصبر السريع ويشدد هؤلاء الأطباء على أن الفلفل مفيد في مكافحة مرض البروستاتا ثمة صبغة تدعى سودان على الفلفل المغلف القادم من الهند وباكستان وغيرهما ، مادة تسهم في نشوء السرطان ولذا ينصح الأطباء بتناول الفلفل الطازج أو المثلج .
الفلفل غني بفيتامين سي إذ أنه من بين مائة غرام فلفل هناك 340 غرام فيتامين سي ،أما المادة المسئولة عن حرارة الفلفل تدعي «كبسايكين»، وتزيد كميتها كلما زاد نضج الثمرة وغدا لونها أكثر حمرة في غالب الأنواع.
الدراسات الطبية أكدت على أن فوائد الفلفل والتوابل أكثر من مضاره خصوصا لمن لا يعاني من قرحة المعدة أو القولون ، كما تنصح الحامل والطفل بعدم استخدامه ، ويقول الأطباء أن الإكثار منه يسبب زيادة في حركة الأمعاء مما يؤدي إلى الإسهال.
أما فوائده فهي تحسين قدرة الجهاز الهضمي على عملية الهضم ، وتنشيط الدورة الدموية ، وتخفيف الشعور بالألم مع ترخي العضلات المتوترة ، ويساهم في تقليل الشعور بالألم مع زيادة حيوية الحسم ، وتقول الدراسات إن تدليلكه على الجل يخفف من الألم وتحديدا ألم المفاصل ، ويزيد استخدام الفلفل من تركيز المريص وتخفيف حدة الزكام .
صورة الإدمان الباكستاني على الفلفل الحار ليست عامة فاستخدامه يكثر في مناطق السند بسبب الثقافة الغذائية المشتركة مع الهنود ، ويقل بدرجة قليلة في البنجاب المحاذية للبنجاب الهندي ، ليختفي وسط عرقيتي البلوش والبشتون اللتين تتقاربان في ثقافتهما الغذائية مع كل من شعوب العرب ودول آسيا الوسطى وإيران .
كتبها الصحافي أحمد موفق زيدان
الموقع يحتوي الكثير من المقالات المهمه في مجال الطب البديل تهتم بصحتكم ....شاركها الاصدقاء