"يُعرّف خفقان القلب على أنّه حالة تتمثل بزيادة قوّة ضربات القلب، أو تسارعها، أو تغير طبيعتها لتُصبح غير مُنتظمة، وتتمثل هذه الحالة بشعور المريض برفرفة سريعة أو تقلّب في الصدر، وقد يشعر البعض منهم بقرع متكرر في منطقة الرقبة أو الصدر، وفي الحقيقة، لا يُعدّ خفقان القلب مرضاً قائماً بحدّ ذاته بل عرضاً للعديد من الحالات المرضية الأخرى.
أسباب خفقان القلب ما يلي :-
· القلق, التوتر.
· نوبات الهلع أو الخوف.
· شرب السوائل التي تحتوي على الكافيين.
· التدخين.
· الحالات الطبية؛ مثل أمراض الغدة الدرقية، أو انخفاض مستوى السكر في الدم، أو فقر الدم، أو انخفاض ضغط الدم، أو الحمّى، أو الجفاف.
· التغيرات الهرمونية التي قد تحدث أثناء الحيض أو الحمل، أو قبل انقطاع الطمث مباشرةً، ومن الممكن أن يكون خفقان القلب لدى الحامل علامة على فقر الدم.
· استخدام بعض الأدوية، بما في ذلك أدوية تقليل الوزن، ومزيلات الاحتقان، وبخاخات الربو، وبعض الأدوية المستخدمة للوقاية من اضطراب نظم القلب
· بعض المكملات الغذائية والعشبية.
· المستويات غير الطبيعية لأملاح الدم.
· طبيعة النظام الغذائي، إذ قد يرتبط خفقان القلب بتناول الوجبات الثقيلة الغنية بالكربوهيدرات أو السكر أو الدهون، أو الأطعمة التي تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الغلوتامات أحادي الصوديوم ، أو الصوديوم، أو النترات.
أعراض خفقان القلب :-
- ألم الصدر.
- الدوخة أو الإغماء.
- الشعور بخفة الرأس أو ما يُعرف بمرحلة ما قبل الإغماء. فرط التعرق.
- ضيق التنفس.
- الشعور بالامتلاء في الحلق أو الرقبة.
أضرار خفقان القلب ما يلي :-
1- الإغماء: يُمكن أن يؤدي خفقان القلب بسرعة إلى انخفاض ضغط الدم ممّا قد يُسبّب الإغماء.
2- توقف القلب: إذا كان خفقان القلب ناتجاً عن اضطراب نظم القلب فقد يُسبّب ذلك توقف القلب ممّا يُهدد الحياة، ومن الجدير ذكره أنّ توقف القلب الناجم عن الخفقان يُعدّ أمرًا نادر الحدوث.
3- السكتة الدماغية: يمكن أن يُصاب المريض بخفقان القلب الناجم عن الرجفان الاذيني بالسكتة الدماغية، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ حالة الرجفان الاذيني تتمثل بارتجاف الحجرات العلوية للقلب بدلاً من أن تنبض بشكلٍ صحيح.
4- السكتة القلبية: يمكن أن يتسبّب خفقان القلب الناتج عن اضطراب نظم القلب بضخّ الدم بشكلٍ غير فعّال لفترةٍ طويلة، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة القلبية.
5- تشخيص خفقان القلب ينبغي على الشخص الذي يعاني من اضطراب نظم القلب إضافةً إلى الخفقان مراجعة الطبيب كيّ يخضع للفحوصات الشاملة التي تُساعد على تقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب، وقد يتطلب تشخيص السبّب الكامن وراء خفقان القلب تسجيل عدد المرات التي يشعر فيها الشخص بالخفقان.
علاج خفقان القلب ما يلي :-
· تقليل مستوى الإجهاد والتوتر النفسي من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق أو تمارين الاسترخاء مثل اليوجا.
· الامتناع عن شرب الكحول.
· الحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين. تجنب التدخين بكافة أشكاله.
· ممارسة الرياضة بانتظام وهنا تنبغي استشارة الطبيب حول التمارين المناسبة لكلّ شخص.
· تجنّب بعض الأنشطة التي يُعتقد بأنّها مُرتبطة بالخفقان. السيطرة على ضغط الدم ومستوى الكوليسترول باتخاذ السبل التي تُمكّن من إبقاء قيمها ضمن المدى المقبول لذلك.
· عدم إيلاء خفقان القلب أهمية كبيرة إذا تم استبعاد الأسباب الخطيرة وراء خفقان القلب."
اقرا ايضا علاج الثاليل التناسليه من هنا
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)